العادة السرية
السلام عليكم؛
أنا للأسف أمارس العادة السرية، مرة كل أسبوعين وربما أمنع نفسي عنها شهرا وأعود لها آخر، أحاول أن أمنع نفسي عنها بالقرآن والصلاة، لكن لا أقدر، وما زلت أحاول...
لكن الآن سؤالي عن الاغتسال منها، أنا قرأت أن السائل الذي ينزل مع وجود رعشة يوجب الاغتسال، وأن السائل الذي ينزل بالتخيلات الجنسية، أو مشاهدة مشهد رومانسي لا يوجب الاغتسال، وأن لكل سائل مواصفات ولون خاص.
لكن أنا عندي الاثنين واحد، سواء تخيل جنسي أو وصول للرعشة... نفس الشكل أبيض شفاف ليس له رائحة، لا أعرف هذا ما اسمه؟ وهل يوجب الاغتسال أم لا؟
19/04/2013
رد المستشار
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا رانية، وأهلًا بك على صفحة مجانين؛
سرني منك أنك لا تصرين على فعلك، لأن الصغيرة تصبح كبيرة مع الإصرار، أما ما دامت حالك هكذا، توبة وندم وعزم على الإقلاع، فسيكرمك الله تعالى بفضله بالقدرة على الإقلاع التام يومًا -وأرجو أن يكون قريبًا-، وسيغفر لك ما كان منك ولا يبالي...
مني المرأة يعرف بواحد من شيئين اثنين، فلا يشترط اجتماعهما:
1- إما بالتلذذ حال خروجه، ثم فتور الشهوة بعده أي: تشعرين باللذة مصاحبة لخروجه فإن خرج قبل حصول اللذة ولو بقليل، وهو على الصفات التي ذكرت، فهذا مذي خرج في بداية شهوتك قبل أن تكتمل.
2- والأمر الثاني الذي يمكن أن يعرف به مني المرأة: رائحته حيث تشبه رائحة العجين عندما يكون رطبًا، ورائحة بياض البيض عندما يكون جافًا.
وحسب قولك، فإن ما يخرج منك له صفات المذي (أي أبيض شفاف لا رائحة له)، فبقي الأمر الثاني، أي التلذذ أثناء خروجه وانقضاء الشهوة بعده فإن وجد هذا عندك فهو مني يوجب الغسل، وإن انتفى فهو مذي لا يوجب سوى الوضوء وتطهير المكان الذي أصابه.
وإن حصل والتبس الأمر عليك ولم تستطيعي التمييز بشكل من الأشكال، فلك أن تختاري ما شئت إما أن تعديه منيًا وتغتسلي، وإما أن تعديه مذيًا وتتوضئي فقط.
لكن لي رجاء، وهو ألا يدفعك هذا التيسير في الأحكام إلى التساهل في أمر العادة السرية، فحرمتها ليست لأجل الغسل كما تعلمين...، والله رقيب عليك –وعلى الناس كلهم- على كل حال...
غفر الله لي ولك وأعاننا على طاعته...
واقرئي على مجانين:
الاسترجاز: متى يوجب الغسل؟
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة3
العادة السرية والإفرازات الموجبة للغسل مشاركة5