أنا مصاب منذ 10 سنوات بالعادة السرية أثناء النوم
وعند الذهاب للطبيب النفسي شخص لي المرض على أنه وسواس قهري يؤدي إلى اضطرابات في النوم وعلى ذلك استمرت رحلة العلاج 4 سنوات لم أشعر خلالها بالتحسن الكبير في ممارسة العادة السرية أثناء النوم لكن كان هناك تحسن في علاج الوسواس القهري وكان العلاج غالبا بدواء سيرلفت وزيسبرون ليلا، وبعد السنة الرابعة أخبرني الطبيب أنني قد شفيت وأوقف لي العلاج فحدثت لي انتكاسة ومارست العادة السرية أثناء النوم في ذلك اليوم 4 مرات.
شعرت بعدها بمرارة شديدة وأن العلاج كان خطأ فذهبت إلى طبيب آخر استهتر بمشكلتي، فذهبت إلى طبيب آخر ركز في العلاج على تاجريتول 200 حبتان في اليوم مع أدوية أخرى وكان هناك تطورات في الحالة لكني كنت أصبر لعله يحدث تحسنا واستمر العلاج لمدة عام آخر ثم أوقفنا العلاج، وأنا الآن والحمد لله قد شفيت تماما من الوسواس القهري وبفضل الله أصبح عندي صبر على المرض أدى لتقليل الاكتئاب لدرجة كبيرة لكن مشكلة العادة السرية ما زالت قائمة ولكن الفرق أنني كنت في الماضي أستيقظ بدرجة فوقان أكثر لأمارس العادة السرية ثم أعود للنوم أما الآن فيكون الموضوع وأنا مستغرق أكثر في النوم،
وأنا الآن عندي 28 عام لم أحتلم مطلقا إلا 5 مرات مثلا
وأنا قد مليت من هذا المرض فاللهم اشفني واشفي كل مريض.
05/05/2013
رد المستشار
البحث عن معنى لسلوك الاستمناء Making sense of Masturbatory Behaviour
ليس هناك جدلاً بأن هذه الاستشارة تطرح أكثر من سؤال. تم تشخيص المستخدم باضطراب الوسواس القهري ويبدو أن ما كان يشكو منه هو ممارسة العادة السرية في أوقات النوم وتم وصف أكثر من عقار والأغرب من ذلك كله وصف عقار مضاد للصرع من طبيب آخر. هناك طبيب آخر استخف بهذا التشخيص. السؤال هو: متى يتم تصنيف العادة السرية كاضطراب نفسي أو أحد علامات اضطراب عقلي؟.
العادة السرية بحد ذاتها ليس سلوكاً مرضيا وبدون جدال. لكن شكوى النسان من ممارستها قد يكون له بعداً نفسياً ومرضياً. على سبيل المثال يتم ملاحظة سلوك العادة السرية في المستضعفين المصابين بالتخلف العقلي. هذه الظاهرة بحد ذاتها قلما تثير الاستفهام في الفريق الطبي النفسي، ويتم تنظيم جدول الإنسان اليومي وينتهي الأمر. إن مارس العادة السرية بعيداً عن الآخرين فلا أحد يبالي.
الشكوى من العادة السرية يتوازى مع الشعور بالذنب والذي بدوره قد يكون مصدره:
1- الضمير والأنا العليا والتعاليم الدينية.
2- اضطراب وجداني وعند ذاك لابد من وجود أعراض مرضية أخرى. هذا الاضطراب الوجداني قد يكون له أبعاد أخرى مثل الحصار المعرفي (الوسواس) والقلق.
هناك من الاستشارات ما لا تحتاج إلا إلى النظر إلى العمر والتاريخ الشخصي. الأخ عمره 28 عاماً ولم يتم إلى الآن تلبية احتياجاته العاطفية والجنسية. أما تطبيب سلوكه بخصوص العادة السرية فهو غير مقبول على الإطلاق.
التوصيات Recommendations
٠ شكراً على استعمالك الموقع.
٠ طرحت الرأي أعلاه بكل صراحة. ما عليك إلا أن تتجاوز هذه المرحلة من الحياة وتبحث وتجد من تشاركك الحياة.
واقرأ على مجانين:
معضلة : زملة الاستمناء الليلي
الاستمناء أثناء النوم....نصيحة مجرب مشاركة
الاستمناء أثناء النوم: ليس هو الاحتلام مشاركة
دواء لمنع الاستمناء! يرحمك الله مشاركتان
وأيضا زملة الاسترجاز اللا إرادي!