الخيال السادي خيال جنسي عادي

مشكلة سادية تحت المتوسطة أرجو من حضراتكم مساعدتي

السلام عليكم؛ أعاني من مشكلة تعتبر هي النقطة السوداء الأكبر في حياتي وهي حبي للسادية مع النساء حتى وإن كنت أعاني من درجة ضعيفة أو خفيفة منها, فأنا لا أحب السادية التي تتضمن الإيذاء الجسدي الشديد أو الإيذاء اللفظي أو الضرب أو التعذيب الشديد أو الدم أو أي من هذه الأنواع القاسية من السادية ولا أحب حتى مشاهدتها, أقصى درجات السادية التي أحبها هي تقييد وتكميم النساء ولكن بدون أي نوع من الإيذاء أو الضرب لهم كما أحب أن أرى النساء وقد أصبحن فريسة أو تمت السيطرة عليهن بطريقة ما فعلى سبيل المثال مثلا في الأفلام أحب جدا أن يتم السيطرة عليهن أو يصبحن فريسة عن طريق مثلا يتم تخديرهم بكلوروفروم أو وضع اليد على فمهن وسماع أصواتهن وهن يستنجدن أو أن يقعن في أحد الأفخاخ مثلا في أفلام الخيال العلمي مثلا أو أن يتم تقييدهن وتكميمهن وهذا على سبيل المثال؛

ولكنني لا أحب أن أرى مثلا النساء يتم ضربهن أو تعذيبهن بطريقة شديدة مثل معظم الساديين والحمد لله على ذلك أن السادية لم تتطور لهذه الدرجة, وحتى لو أن الله كتب لي الزواج بإذن الله وحتى إن كانت زوجتي تستمتع بهذا النوع الخفيف من السادية فأنا أقصى ما يمكنني فعله هو تقييدها وتكميمها أو جعلها فريسة لي مثلا كاحتضانها بقوة مثلا بدرجة لا تؤذيها أو أي طريقة أخرى غير مؤذية تشبع حاجتي من السيطرة عليها وجعلها فريسة لي ولكني مثلا ممكن أن أمثل معها مشهد التخدير الذي ذكرته ولكني لن أقوم بتخديرها فعليا مثلا.

فسؤالي في هذه الجزئية هل هذا النوع من السادية لو مارسته مع الزوجة لو كتب الله لي الزواج هل له أضرار وعواقب مستقبلية وهل هو حرام أم حلال دينيا؟

حتى هذه النقطة الأمور تبدو محتملة إلى حد ما ومن الممكن تداركها ولكن مشكلتي الكبرى الآن هي مع العادة السرية التي تعتبر كارثة في حد ذاتها فما بالك إذا أضفتها إلى السادية, أولا قبل الحديث عنها أود أن أوضح أنه والحمد لله يمكن أن يحدث عندي لذة جنسية من العوامل الجنسية العادية بدون الحاجة إلى التفكير أو ممارسة السادية والحمد لله أي أنها ليست شيئا ضروريا.

والحمد لله أيضا أنني أستطيع أن أصبر عن فعل العادة السرية وأن أغض بصري أيضا عندما أتعرض لمثيرات جنسية ليست بالسادية رغم أنني أشعر بلذة حينها ولكن الحمد لله الذي صبرني على هذا ولكن مشكلتي أنني لا أستطيع المقاومة عندما أرى أي شيء يتعلق بأشكال السادية التي ذكرتها حتى وإن كانت مصادفة وحتى لو تركت هذا العالم وحاولت ألا أتعرض لأي نوع من هذه السادية لمدة شهر مثلا إلا أنني من أقل شيء من هذا النوع تنفجر الطاقات بداخلي وتجعلني أعود لهذا العالم من مشاهدات لفيديوهات وتخيلات ومن ثم أقوم بممارسة العادة السرية بمساعدة هذه الشهوة.

والمشكلة الأكبر أن هناك من أنواع السادية التي أحبها أشياء خيالية من المستحيل أن تحدث إلا بمشاهدة مثلا رسوم متحركة أو أفلام فيها خيالا كثيرا كالوقوع كفرائس لأشياء معينة وأيضا بدون إيذاء أو ضرب أو قتل فتثير هذه الشهوة بداخلي وعقلي في هذه اللحظات يقول لي أن هذه الأشياء مستحيل حدوثها فأستمتع بها الآن رغم أنني بداخلي أريد أن أحرق هذه الشهوة وأعلم أنني لو صبرت كثيرا سيكرمني الله بزوجة تحب أن أمارس معها هذا النوع من السادية الخفيفة التي ليس فيها إيذاء أو ضرب ولكن للأسف لا أستطيع الصبر في كل المرات فأمارس بعدها العادة السرية التي هي أصلا كارثة بمفردها,

أنا ولله الحمد والشكر أصلي جميع الصلوات في المسجد وأقرأ كتاب الله باستمرار وعلاقتي ممتازة مع أناس كثيرين وأحب تعلم الأشياء الجديدة باستمرار والخروج كثيرا ولعب الرياضة والتنافس عموما ولكن للأسف هذه السادية الخفيفة هي أكبر نقطة سوداء في حياتي ولولاها ولولا التفكير المستمر فيها لانصلح حالي أكثر من ذلك بكثير ولكن الحمد لله على كل شيء,

وعندما أقوم بالعادة السرية أقوم بعدها بحذف كل ما يتعلق بهذه الشهوة من فيديوهات وخلافه على أمل ألا أعود لها مرة أخرى ولكن عندما تعود الشهوة الطبيعية لحالتها بعدها بيوم مثلا تعود معها شهوة السادية فلا أقاوم وأضيع وقتا كبيرا في إرجاع هذه الأشياء مرة أخرى وهكذا أنا على هذه الحال,

يذكر أنني من الطفولة وأنا أحب هذا النوع من السادية حيث أنني حتى في أفلام الكرتون كنت أحب أن يقع النساء فريسة وأن يتم السيطرة عليهن بأي طريقة كانت وأن يقعن في الأفخاخ ويتعرضن لمخاطر بدون دموية أو عنف زائد ولكني لم أكن منتبها كثيرا لهذه الشهوة ولكني قمت بممارسة العادة السرية منذ سن 14 عام بسبب هذه الشهوة؛

فأريد أن أسأل حضراتكم, هل هناك حل لمشكلتي هذه أو على أقل تقدير حل مؤقت حتى الزواج لو كتب لي إن شاء الله؟
وهل ما أقوم به باستثناء العادة السرية فيه شيء حرام أو ضرر علي وكيف أتخلص منه؟
وهل مشاهدة هذا النوع من السادية على هيئة رسوم متحركة حتى الزواج هو أسوأ الحلول المؤقتة أو كما يقولون "أفضل السيئين" أم أنه هناك حلا دائما بإذن الله تعالى حتى يكتب لي الزواج إن شاء وقدر الله

شكرا
وآسف على الإطالة
06/05/2013