باردة وصدرها صغير أرغب بالتعدد

رد المستشار

  الأخ الكريم: لا تبدو الأسباب التي تذكرها هنا كافية للتفكير في تلبية رغبتك الجنسية مع زوجة أخرى.

تلزم معرفة أسباب عزوف زوجتك عن المعاشرة، مع مراعاة ظروفها في محاولتها التوفيق بينك وبين الأولاد وعملها -إن كانت تعمل- وأخشى أن تكون ظالما لها، وأنت تشكو اليوم مثلا من صغر حجم ثدييها، وبالتأكيد كان حجمهما أصغر قبل أن تتزوجها، فما هو الجديد هنا؟!

أرجو أن تجدا في بلديكما استشاريا أو استشارية تساعدكما في حل ما تسميه بالبرود الجنسي، فإن هذا أفضل لكما وللأولاد من تجربة زواج ثانية قد تنجح وقد لا تنجح، وقد تفقدون معها استقرار البيت إلي الأبد، وتابعنا بأخبارك.

ويضيف الدكتور وائل أبو هندي: الأخ العزيز السائل أهلا وسهلا بك، وشكرا على ثقتك بصفحتنا استشارات مجانين، لقد كثف أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الله، رده عليك، وليس لدي من إضافة سوى أن أنبهك إلى نقطة غائبة تماما عنك، فأنت تبدو كمن يتناول بمنتهى السطحية أمرًا في منتهى الخطورة.

فالزواج الثاني كما يقول مجيبك دائما هو فخ للرجل المسلم عليه أن يحذره إلا لضرورة، وأرى أن هذه مقولة صادقة خاصة في ظل ظروف مجتمعاتنا العربية الحالية، ففضلاً عن غياب دور الجماعة الاجتماعية التي ترعى الأطفال في حالة الطلاق وانفصال الوالدين.

فإن الأعباء الاقتصادية للزواج الثاني والتطلعات المتوقعة للزوجة الجديدة إضافة إلى الالتزام بالعدل (المفترض في الرجل المسلم أن يحرص عليه)، كل هذا يجعل الزواج الثاني فخا للرجل، أتمنى أن تتروى يا أخي الفاضل، وأحيلك إلى عدد من الردود السابقة على صفحتنا استشارات مجانين لترى شيئا من معاناة الأبناء بعد انفصال الوالدين، فانقر العناوين التالية:
ابني حائر بين والديه : لكنه رجل قبل الأوان !
الحضن المفقود : والجماعة الاجتماعية الغائبة
فشي شعرك وتعالي لأخواتك !
أبى خائن..أصبحت أكرهه
 
وأهلا وسهلا بك دائما، على مجانين، فتابعنا بأخبارك.

المستشار: د. أحمد عبد الله