الشذوذ الجنسي..!
أنا شاب في مكتمل العمر 28 سنة أعزب بدأت قصتي عندما أدركت أنني أميل إلى الرجال كما أميل إلى النساء وفي الفترة الأخيرة تعرفت على شاب عمره 32 سنة هو شاذ جنسي سالب تعلق بي وتعلقت به لدرجة إذا أصابه مكروه ممكن أن أنتحر لأجله وهو كذلك..
عندما مرضت ودخلت المستشفى مرض هو وكان لا يفارقني في المستشفى وترك عائلته وعمله، هو كان لا يصلي أنا علمته الصلاة والاستماع إلى القرآن الكريم ولكن العلاقة بيني وبينه لا نستطيع الابتعاد عليها نحب بعضنا ونساعد بعضنا لكن العلاقة الجنسية هي التي تبعدنا عن أصول ديننا..
أريد حلا ولكم مني فائق الاحترام..
22/05/2013
رد المستشار
السلام عليكم وأهلاً بك على شبكتنا..
وأسمح لي أن أنقل لك تحيات الدكتور وائل أبو هندي والذي كلفني بالرد على استشارتك المقتضبة المقتضبة المقتضبة، رغم وضوح المشكلة بشكل كبير، وقد أوردت في آخر استشارتك أن هذه العلاقة هي ما يبعدكم عن أصول دينكم، ويبدو أن لديك بذرة خير جعلتك تساعد هذا الشخص بأن تعلمه الصلاة والاستماع للقرآن، لكن أنت تقول بأنه سالب الرغبة، أي أنك أنت من تأتيه جنسياً فهل ترى في ذلك تناقضاً بأن تقوم بفعل الفاحشة (تأتي ذكر) ومن ثم تعلمه القرآن، وهل يا ترى كان من السهل عند الاستماع للقرآن والمرور بقصة قوم لوط أن توضح له معنى هذا الفعل..
أنا لا أنظر لكليكما هنا إلا شخصين ابتليا بمرض الشذوذ ويحاولان تفسير ذلك بأنه حب، وبأنه الحب الجارف غير المنتهي، ولذلك إن كنت حريصاً وتريد المساعدة فأنت بحاجة لقرار واضح حول إذا ما كنت ترغب بالشفاء من مرض الشذوذ الجنسي أم لا، وتستطيع السؤال حول الحكم الشرعي لهذا الفعل، آت مستعد كما قلت للانتحار لأجله إذا لزم الأمر، وما دمت حريصاً على دينك، فما أنت مستعد لفعله لكسب رضى الله والابتعاد عن سخطه..
فكر، وفكر، وخذ ورقة وقلم سجل فيها التالي (قائمة بأهم سلبيات الفعل الجنسي الشاذ، وقائمة بأهم إيجابيات هذا الفعل، وقائمة بأهم سلبيات العلاج والتشافي من هذا الفعل، وقائمة بإيجابيات التشافي والعلاج من هذا الفعل) ثم أقرأ ما كتبت فقد أصبح بين يديك خارطة للفعل الذي تقوم به بإيجابياته وسلبياته وإيجابيات الشفاء منه وسلبيات الشفاء منه، فماذا تراه سيكون قرارك؟؟؟
ولا تنسى أننا في انتظار تواصلك للخطوة الثانية، لعل الله يسوق على أيدينا الشفاء.
واقرأ على مجانين:
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy