العادة السرية غريزة أو حاجة غبية !

رد المستشار

السلام عليكم، ومرحبا بك على شبكتنا، اسمح لي أن أنقل لك تحيات الدكتور وائل أبو هندي الذي كلفني بالرد على استشارتك.
بالنسبة للعادة السرية سأخبرك بسر لكن لا تخبر أحد عدا رواد شبكتنا، في مرحلة من مراحل البلوغ يبدأ الشباب بالانتباه الى الاحتياجات الجنسية، والرغبة في الحصول على الإثارة الجنسية، وتكون الطريقة الممكنة والمتوفرة هي العادة السرية، وهذا ما يحدث مع ما لا يقل عن 90 بالمائة من الشباب في فترة البلوغ، لكن ما يختلف هو عدد مرات ممارسة هذه العادة والطريقة التي تمارس بها؛

إن تكرارها على مدار الأسبوع يصبح مؤذيا ومؤثرا سلبيا على الشاب، فهي تستهلك الكثير من القوة النفسية، ولكن الأسوأ من ذلك هو السعي لتعزيز شعور اللذة من خلال مشاهدة صور أو أفلام إباحية، فيصبح الأمر أمران هنا حيث دخلنا في المشكلة التي لا يتحدث عنها الكثيرون، فتراهم يشكون من العادة السرية، ولا يشكون من كثرة مشاهدة المشاهد الإباحية والصور الخلاعية، لذلك فإن أحد مداخل التخفيف من العادة السرية هو الامتناع عن الصور والمشاهدات الإباحية قبل كل شيء.

ولذلك سأجمل توجيهات عامة للتعامل مع العادة السرية وكثرتها.
1) الابتعاد عن المشاهد الإباحية .
2) معرفة المواقف التي تزيد من درجة الرغبة ومحاولة تجنبها قدر الإمكان.
3) شغل الوقت قدر الإمكان بمواضيع بعيدة عن الرغبة الجنسية.
4) في حال الشعور بالرغبة يجب محاولة تأجيل قضاء هذه الرغبة لمدة 6 ساعات على الأقل.
5) تذكر أنه بعد انتهاء قضاء العادة فإن الشعور قد يكون أسوأ، ويرافقه اللوم، وعدم الرضى عن الذات.
6) المحافظة على الصلاة على وقتها.

ومع ذلك فقد يكون من المفيد أن تعرض نفسك على طبيب ليتعرف على مقدار زيادة الرغبة الجنسية لديك، ويرشدك لما يجب أن تفعله، ففي بعض الأحيان تعبر زيادة الرغبة الشديدة علن مشكلة صحية، وأحياناً مشكلة نفسية.
وفقكم الله لما يحبه ويرضاه، وتواصل معنا لنطمئن عليك لاحقا، بارك الله فيك.

واقرأ أيضًا:
نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation

 

المستشار: أ. يوسف مسلم