كيف أتعامل مع مراهقتي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ هي مشاركة ليست بأهمية وأولويات المواضيع المطروحة في هذا الموقع كيف أتعامل مع مراهقتي؟
لفت انتباهي أثناء قراءة المشكلة ليس المشكلة بحد ذاتها ولكن رشاقة التعبير و تميز المفردات فأردت أن أشركك في مقولة قالتها لي إحدى مدرساتي و قد كانت أمريكية مسلمة في إحدى فصول الكتابة والتعبير فقد قالت لنا (في لحظة صفا!!) هل تعتقدن أن الكتاب المشهورين سواء كتاب المقال أو حتى الروائيين ينتظرون هبوط الإلهام أو أن الكلمات تتدفق في وحي غريب؟ على العكس!!! فهم يذهبون إلى مكاتبهم ويغلقون أبوابهم عليهم في ساعة معينة من المساء أو النهار ويبدأون في الكتابة.
لقد كانت محاولة هذه السيدة معنا بأن نبدأ ما أسميه عادة حرية التعبير عن النفس عن طريق الكتابة وكان لها أسلوب شيق أود طرحه عليك:
فقد كانت لنا كراسة تسمى journal هي بمثابة المسجل اليومي لنا نعلق في هذه الكراسة على ما نناقش في الفصل وما يثير انتباهنا عموما في الحياة وهي خاصة بنا نحن فقط فليس لأحد الاطلاع عليها ونضع فيها الكثير من التجارب والمشاهد ثم يمكننا أن نستخدم ما نكتب فيها بعد ذلك في مقالاتنا المطولة لهذا الفصل.... آه.... كالممثل الذي يشاهد ويسجل ما يحدث في الحياة حقيقة ثم يعيد استخدام خبراته في عمله!!!
خلاصة القول..... في هذا السن وبهذا الأسلوب في التعبير , أرفع لك القبعة!!!
لي رأيي الخاص بعد هذا السرد الطويل لقصتي المملة (أعذر ملل المدرسين وميلهم لسرد القصص):
ليس كل ما سوف تكتب سوف يكون رائعا وفذا!!! ولكن إن لم تكن بدأت فابدأ حالا بعادة الكتابة....
ولتكن هذه هي عادتك السرية!!!
أنا كقارئة بسيطة المهارات في اللغة أعجبني أسلوبك يا أخي الصغير فلقد لمست صدقا وبساطة ولغة جميلة وأتوقع لك إن شاء المولى مستقبلا في مجال الكتابة فابدأ وتدرب واكتب وعبر عن نفسك بحرية للورق.
وشكرا…..
ملاحظة:
تحياتي لفرسان وفارسات الموقع بارك الله لكم وجزاكم الخير الكثير كما أريد أن أشكر الدكتور وائل وبشدة على خطته التي تعرفت عليها مؤخرا وهي خطة تطبيع أجسادنا مع الطعام باتباع السنة الشريفة فجزاك الله خيرا.... ( ما أجمل أهدافك يا دكتور وائل !!!) فأنت لا تعلم كم أفدتني وأفدت أخريات من أخواتي وصديقاتي ممن لا يعرفن الموقع ولكنني سوف أوصل هذا الفكر المنير لهن فأرجو أن تكون فعلا قد وضعت أفكارك هذه في كتاب (اكتبوا يا جماعة!!! ألفوا كتب.....هذا رجاء خاااااااااااااص يتفق معي فيه الكثيرون)
كما أود أن أقترح على ساحة الحوار على الموقع فكرة مناقشة فيلم آلام المسيح مع الدكتور أحمدعبد الله وهذا لاهتمامه بحوار الأديان (شاغبنا يا دكتور شويه!!! ولنبدأ مساحة من حرية التعبير عن الرأي) ولكن أنت المسئول!!!!
أنا شخصيا عندي شوق لمعرفة رأي الشباب في هذا الفيلم وما مدى تأثيره وما نوعية المشاعر التي يخرج بها الشاب المسلم العربي من هذا الفيلم هل يسبب هذا الفيلم تعاطفا وتسامحا أكثر أم كرها أكثر أم تشويشا؟؟؟
فهل تهتمون؟!!! بالتأكيد.
والسلام
14/4/2004
رد المستشار
سعدت كثيراً باهتمامك بمتابعة صفحتنا استشارات مجانين، وأشكرك بشدة على آرائك التي أعتقد أنها ستفيد صديقنا إلى حد كبير. وأرى أن مشاركتك له لا تحتاج إلى تعليق.
أما بخصوص برنامج الطعام الذي وضعه الدكتور وائل فسيصدر قريباً في كتاب بإذن الله ولن ننسى أن نعلن عنه على موقعنا . وسأترك الطلب الأخير إلى الدكتور أحمدعبد الله ليرد عليه، وفى انتظار مزيد من المشاركات والآراء التي تشجعنا وتدفعنا لبذل المزيد من العطاء.
ويضيف الدكتور أحمدعبد الله الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك دائما على موقعنا مجانين نقطة كوم، وشكرا على مشاركتك، الحقيقة أنني أتفق معك في أهمية مناقشة ما يطرحه فيلم "آلام المسيح"، وإن كنت مهتما في المرحلة الحالية بفيلم "الساموراي الأخير" الذي أقترح مناقشته أولا، فشاهديه والدعوة لك ولكل متصفحي استشارات مجانين وسنقوم بمناقشته، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعينا بأخبارك.