العاد السرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إني شاب أعاني من العادة السرية وبعد الانتهاء من الممارسة أشعر بضيق بصدري ولو سألتني أسوأ يوم بحياتك هو بعد الانتهاء من الممارسة إني والحمد لله ملتزم بصلواتي وأشعر أني منافق وأجعل الله أهون الناظرين، مع العلم أني تبت من العادة مدة سنتين ونصف ولكن بعد ما قرأت عن الثقافة الجنسية بحجة التعليم وثقافة هي التي قادتني إلى أن أشاهد المناظر المحرمة مع العلم لست مدمن المواقع الإباحية حتى من أنظر إليها ينتابني شعور بالتقيؤ.
وأحس أن شخصيتي مزدوجة بين الالتزام والعمل القبيح الذي أقوم به مع العلم أني أعاني من الفراغ ومع العلم أني موظف ولكن أشعر بالفراغ في أيام العطل، مع العلم أني غير مدمن على العادة السرية أو المواقع الإباحية إني أمارسها مرتين أو ثلاث في الأسبوع ولكن شعوري بالذنب واعتقادي أني منافق يؤلمني نفسياً، وشكرا وفقك الله وطال الله في عمرك.
21/6/2013
رد المستشار
الأخ العزيز؛
علاج أي مشكلة يكمن في الوقوف على الأسباب والدوافع التي تدفع الإنسان إلى الوقوع فيها، وغالبا ما تكون هناك أسباب عامة يشترك فيها كل من يقع في المشكلة، وأسباب خاصة بكل شخص.
والمطلوب منك أن تجلس مع نفسك، وأن تمسك بالورقة والقلم، وأن تجيب عن تلك الأسئلة:
السؤال الأول: ما الدافع وراء إتيان العادة السرية؟
السؤال الثاني: كيف أدفع عن نفسي تلك الأسباب؟
السؤال الثالث: ما فوائد إتيان العادة السرية عندك؟
ثم الأهم بعد ذلك هو إيجاد بيئة صالحة تعينك على ترك ما أنت فيه، وأن تشغل وقت فيما هو نافع لك.
وغالب إتيان العادة من مشاهدة المناظر الإباحية، والسبيل إليها منع النفس من كل ما يؤدي إلى ذلك.
والأمر الآخر إيجاد بيئة صالحة تبعدك عما أنت فيه، خاصة الابتعاد عن الخلوة بالنفس والفراغ، فتشغلها بأعمال نافعة يمكن لك إتيانها، سواء فيما يتعلق بأمر دينك أو دنياك.
والاندماج في المجتمع، والاختلاط بالناس وترك كثرة العزلة.
ثم قبل ذلك وبعده الاستعانة بالله تعالى وكثرة الدعاء.
واقرأ على مجانين:
نفسجنسي: العادة السرية ذكور، استمناء Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual شعور بالذنب Guilt
التعليق: ما ذنب شبابنا في المعاناة من الشعور بالذنب بسبب بعض المشايخ الذين يحرمون العادة السرية برغم انها شيء لا ضرر منه إطلاقا لا صحيا ولا نفسيا.. بل على العكس.. ممارستها لمرتين أسبوعيا هو شيء صحي تماما...
أما الأحاديث المكذوبة التي تجعل الناكح كفه كالناكح أمه فلعن الله من ألف هذه الأحاديث ليتعس بها أبناؤنا.. فأغلب هؤلاء المشايخ متزوج من زوجتين وثلاثة ثم يحرم على الشاب المسكين أن يقضي شهوته بيده بعيدا عن الزنا والمحرمات.... .
شبابنا لا يستطيع الزواج وليست لديه بدائل بينما كان الشباب غير المتزوج في عهد السلف الصالح يستطيع بكل بساطة أن يقترض المال ويذهب إلى السوق ليشتري جاريه يقضي بها شهوته ثم يبيعها بعد أيام ويرد الدين وربما يربح في هذا الصفقة غير الآدمية..... ارحموا شبابنا ....