لا تراجع طبيبا ! فقط خالط الناس !
مازوخى جدا
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد أولا أحب أشكركم على مجهودكم الرائع جزاكم الله كل أنا سبق وأرسلت مشكلة نفسية لي.
أنا إنسان جبان جدا وبخاف من أي شجار حتى البنات بكون خايف منهم لو شديت مع حد فيهم حتى الصبيان الأصغر مني سنا بخاف أتشاجر معاهم يبقى دي أول مرض عندي الجبن فأمراض أخرى مسببالي قلق وتعب نفسي في حياتي كلها أولا أنا أعاني من المازوخية أو الماسوشية.
بداية أنا من عائلة ميسورة الحال أبي وأمي طيبين للغاية الحمد لله كل اللي نفسي فيه من أكل أو لبس أو أي شىكانوا لا يتأخرون عني لكن أبي وأمي العلاقة بينهم سيئة منذ كنت صغيرا أتذكر وأنا صغير كانوا دائمي الشجار على أتفه الأسباب وأحيانا كان أبي يضرب أمي ويجعلها تبكي لم أكن أشعر بالتعاطف وقتها مع أمي أو حتى مع أبي كنت أقف على الحياد بل أنا للأسف كنت أشعر أنني سعيد بشجارهم المستم.
بدأت مشكلتي عندما كان عمري 8 سنوات كنت أتنزه مع أسرتي وأهلي في إحدى الحدائق فابتعدت عنهم قليلا فصادفت فتاة في نفس عمري حاولت أن أتكلم معها فشتمتني وسبتني وقتها شعرت بسعادة غامرة وظللت أذكر هذا الموقف مرارا وتكرارا وأنا أشعر بالسعادة وأداعب قضيبي طبعا وقتها لم أكن بلغت ولم أكن أعلم شيء عن الجنس ولكني على الرغم من ذلك كنت أشعر بسعادة عندما أتذكر ذلك الموقف وأداعب قضيبي.
مرت الأيام وعندما وصلت إلى 11 سنة كانت لدينا معلمة قاسية كانت تضربني بشدة وتهينني أنا وأي تلميذ يخطئ كنت أبكي بشدة عندما تضربني أو تهينني لكن عند عودتي للمنزل أتخيل تلك المعلمة وهي تضربني وبعد ذلك أقبلها وألتصق بجسدها فكنت أشعر بمتعة شديدة.
انتهت المرحلة الابتدائية ودخلت المرحلة الإعدادية وبلغت أصبحت أتخيل نفسي تحت أقدام الفتيات أتخيل أن مجموعة من الفتيات حولي وأنا مستسلم لهن ويمارسن علي كل أنواع التحقير والسخرية والتسلية والإهانة وكنت أستمني على ذلك لكنني أيضا ابتليت بمرض لعين آخر وهو الشذوذ الجنسي أصبحت عندما أرى أي ولد جميل أتخيل نفسي في أحضانه وأنني الطرف السالب وأتخيل نفسي أنني زوجته وهو يداعبني ويضاجعني وكنت أحيانا أرتدي الملابس النسائية وأتخيل نفسي في هذا الوضع مع الشباب الوسيمين.
كنت عندما أشاهد فيلم جنسي أستثار من قضيب الممثل أكثر من المرأة عشت ألم ومعاناة شديدتين رغم أنني أصلي وأقرأ القرآن من الصغر عشت ليالي أبكي ولا آكل أتضرع إلى الله عز وجل أن يخلصني من هذا المرض اللعين المقزز كنت أمارس العادة السرية ثم أبكي بعدها وأشعر أنني محطم وأريد الانتحار والخلاص من حياتي، لم أمارس اللواط مطلقا والحمد لله إلا من خلال الشات فقط ومرة كنت مع أحد أقاربي وكشفنا عوراتنا ومسكت قضيبه ومسك قضيبي وكنت أتعمد أن ألتصق بجسده خصوصا أنني ممتلئ الجسد وكنت أشعر أن لدي صدر مثل صدر النساء لكن انتهت وتوقفت الممارسة عند ذلك ولم نعود لذلك مرة أخرى.
انتقلت إلى المرحلة الثانوية وأنا أعاني من هذا المرض اللعين أتخيل نفسي كالمرأة وأتمنى أن يفعل بي كل شيء من ولد وسيم رغم أنني كنت أحب الفتيات جدا وأنجذب إليهم وأتمنى أن أتعرف إلى إحداهن وأشعر والحسرة عندما أجد شباب يتكلمون ويخرجون مع فتيات وأنا لا، وكنت في كثير جدا من الأحيان أشعر بالإثارة من جسد المرأة وأتمنى ممارسة الجنس معها، أيضا في تلك المرحلة كنت أتعمد عندما تزورنا خالاتي عماتي أو ابنتاهن أن آخذ أحذيتهم وألعقها وأشمها وجواربهم وكنت أستمتع بذلك وأستمني عليه.
حياتي كانت ألوان من العذاب والقلق النفسي والحيرة كنت أبكي ليل نهار وأدعو الله أن يخلصني من تلك الأمراض اللعينة أهملت دراستي تماما وأصبحت منعزل أتمنى الموت استمر الحال حتى العام الثالث من الكلية أصبت بوسواس قهري ديني حول حياتي إلى جحيم أكثر وأكثر لكنه شغلني عن أي مرض آخر ترددت على العديد من الدكاترة لمدة 3 سنوات حتى تحسنت جدا جدا وتخلصت من أكثر أعراض المرض أيضا تخلصت من الشذوذ الجنسي بنسبة 95 % وأصبحت أشمئز منه وأندم على تفكيري فيه، أحيانا يعاودني على فترات لكن سرعان ما ينتهي وأحول تفكيري عنه.
آسف على الإطالة لكنني أحببت أن أعطيكم الصورة الكاملة منذ الصغر مشكلتي الآن أنني مازوخي فتيشي أشعر بمتعة شديدة ولذة غير مسبوقة من سيطرة وهيمنة النساء تكلمت مع العديد مع الفتيات على الإنترنت وكنت أجعلهن يقومون بسبي وإهانتي وأنا أشعر بمتعة عارمة بل أني أسترجع كلاماتهم حرفا حرفا وما يريدن أن يفعلن بي من ضرب وإهانة وتحقير وأشعر بأني قضيبي سينفجر من المتعة وأمارس العادة السرية لكني بعدها أشعر بالإحباط والاكتئاب وأشمئز من نفسي لكني أعود مرة أخرى عندما تشتد الشهوة عندما أشاهد مشهد في التلفاز به إهانة امرأة لرجل أو سخريتها منه أشعر بمتعة شديدة.
حاولت الإقلاع مرارا وتكرارا لكني فشلت عندما أفكر في الجماع الحقيقي أشعر بأن الشهوة ضعيفة والانتصاب ضعيف جدا مقارنة بما أشعر به من انتصاب شديد وقوة شهوة عندما أتخيل أنني أقبل أو أشم قدم امرأة أو أتلقى الإهانة والضرب منها لم أمارس الأمر في الحقيقة فقط على النت وعلى الهاتف علما بأنني في عملي أو في أي مكان أرفض الإهانة من أي شخص، وأشعر بانجذاب طبيعي نحو الفتيات ولا أفكر مطلقا أن تهينني إحداهن لكن عندما أختلي بنفسي أستمتع بذلك.
سؤالي هل لحالتي من علاج قرأت على موقعكم الرائع أن العلاج طويل وغير مضمون النتائج هل معنى ذلك أن علي التعايش مع الواقع والزواج من فتاة سادية مثلا أم هل أستطيع أن أكون إنسان طبيعي أتزوج وأستمتع بالجنس الطبيعي تعرفت على أحد الفتيات عن طريق الإنترنت وكانت تريد زوج خاضع ماسوشي لكنه أيضا يكون قوي جنسيا ويستطيع ممارسة الجنس الطبيعي أحيانا أفكر في الزواج من تلك الفتاة لكن سرعان ما أكتئب وأقول أنني أريد أن أكون رجلا حقيقي أمارس الجنس الطبيعي مع زوجة أحبها هل أستطيع الشفاء من ذلك المرض اللعين وأمارس الجنس الطبيعي فقط دون المازوخية
أرجوكم أنتظر إجابتكم لأنني أعيش كابوس من القلق والصراع النفسي لأنني حائر لا أعرف ماذا أفعل
أعتذر بشدة على الإطالة.
17/7/2013
رد المستشار
مناقشة
شكراً على استعمالك الموقع.
لا شك أن رسالتك تكشف عن الكثير من الأزمات والعقد والنفسية التي حملتها منذ أيام الطفولة والمراهقة هذه العقد أشبه بحقائب ثقيلة يحملها الإنسان في مسيرته التطورية من مرحلة الطفولة ثم المرور بمرحلة المراهقة وبعدها في مرحلة البلوغ.
ما هو واضح في رسالتك تفريغ بعض هذه الحقائب من العقد النفسية عبر مسيرتك تشير في رسالتك إلى تخلصك من الشذوذ الجنسي والممارسات المثلية وبعدها تجاوزت عقدك الوجودية المتمثلة في ما تسميه الوسواس القهري الديني ويبدو أنك تعمل في وظيفة محاسب دولة.
يمكن القول بأن ذكريات الطفولة لعبت دورها في استنتاجك أنك مصاب بالمازوشية هذا التصور ناتج من عجزك في التواصل مع المقربين لك أيام الطفولة بصورة طبيعية من جراء ذلك يولد اعتقاد عند الإنسان وبصورة لا شعورية بأن التواصل لا يمكن أن يحدث إلا بالقوة أو بالإهانة.
تشير في رسالتك بأنك لا تقبل الإهانة في مجال عملك وتشعر بانجذاب طبيعي نحو الفتيات هذه العبارة بحد ذاتها تعني بأنك إنسان طبيعي ولكن مشكلتك تكمن في التواصل عبر فضاء الإنترنت بمواقع مبتذلة التي تفتح أبواب الخيال الجنسي على مصرعيه.
هناك حقيقة لا بد من ذكرها في الموقع لكي تستفيد أنت منها وجميع القراء المبتلين بالتواصل مع المواقع الإباحية المبتذلة يمكن تصور الإنسان المصاب بالمازوشية حقا بأنه صنع وابتكر عبر السنين طريقة شهوانية جنسية لمشاكله هل يمكن التصور بأن مثل هذا الإنسان حقاً مستعد للتخلص من هذا الابتكار من خلال العلاج النفسي وغير ذلك؟ بالطبع لا
مشكلتك هي العزلة وعدم التواصل مع الآخرين وعدم دخولك في علاقة جنسية من خلال الزواج رغم أنك قد تجاوزت الخامسة والعشرين من العمر.
التشخيص
لا يوجد.
التوصيات
٠ تحسين الاتصالات الاجتماعية.
٠ توقف عن التواصل مع مواقع إباحية مبتذلة.
٠ العمل الجدي لوضع خطة للزواج بأسرع وقت.
ويتبع>>>> : مازو مازو مازوخية ! ليست هي القضية ! م1