أحب صديقي بجنون
أنا عمري 18 مش من النوع الاجتماعي ومليش أصحاب كتير لأني بأشعر بعدم الرغبة في وجودي لأني مش برتاح لأي حد ومش بحب أكون مع حد غير لما أكون مرتاح مائة في المئة فأصحابي يعدون على الأصابع رغم أني دائما أبحث عن الصديق وتعرفت على صديق لي وأحببته بجنون لدرجة لا توصف وأغار عليه حتى من أهله ومن أصدقائه وأشعر بالضيق إذا تكلم مع أحد منهم وأحبه لدرجة العبودية.
وهدفي في الحياة هو أن أظل معه أطول فترة ممكنه ويكون في خيالي لفترة طويلة وأشعر بالحنان والطمأنينة في أحضانه وأحبه أكثر من أهلي بكثير وعلاقتي ضعيفة بأمي وأخواتي ووالدي متوفي فهو بمثابة والدي وأظن أن نصف نشأتي الاجتماعية كانت معه.
علما أني أعرفه منذ عام فقط وأشعر أنه أبي فعلا ووصلت لدرجة أني أعشق رائحته ورائحة فمه وأفرح عندما أعانقه أو أقبله أو أمسك يده أو يحدث أي تلامس بيني وبينه ويكون كثيرا في أحلام اليقظة والغريب أني أقوم بتقليده كثيرا في الملبس وفي المأكل وفي طريقة المشية وطريقة التعامل مع الناس فقد أصبح هدفي الوحيد في الحياة وجالي الضغط بسببه وآخذ concore أما نتخانق.
وفي نقطة مهمة جدا أحب أوضحها إن مفيش بينا أي علاقة كاملة شاذة حصلت لكني أشعر بأني شاذ لأني أتذكره في العادة السرية وتسحرني ابتسامته وأشياء من هذا القبيل وأشعر أن هذا سببه الفراغ القاتل.
أريد حلولا وخطوات عملية أرجوكم بعيدا عن أن أتركه لأني لا أستطيع.
16/08/2013
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
يجب أن تتمسك بصديقك طالما أنه إنسان جيد ويقدم لك الدعم ولكن من الضروري أن تغير من أسلوبك في الحياة كي لا ينفر منك الناس بما فيهم هذا الصديق.
مبدئيا لا تلُمه على معاناتك من ارتفاع ضغط الدم فأنت وحدك المسئول عن صحتك ومرضك وسعادتك وشقائك بعد أقدار رب العالمين.
لتساعد نفسك ابدأ من اليوم ممارسة شيء من الرياضة اختر شيء بسيط تحبه مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة. عليك الاهتمام أيضا بدراستك لتكون لها حصة الأسد من وقتك وجهدك، لاحظ نجاحك سيزيد من ثقتك بنفسك ومن إعجاب الناس بك ومن ضمنهم صديقك المقرب وسيزيد فرصك في تكوين صداقات وعلاقات جديدة لازمة لنضجك ونجاحك في الحياة.
لتحافظ على علاقتك بصديقك المميز هذا لا تسمح لهذه العلاقة بالانحراف نحو الشذوذ سواء بالفعل أو مجرد التفكير فتحول العلاقة إلى هذا المجال حكم بإنهائها فالشواذ سرعان ما يكرهون بعضهم، وهذا قد يكون ضريبة للخروج على سنة الله في خلقه.
احذر أن تبالغ في التعلق بهذا الصديق كي لا تسبب له الضيق فمن الحب ما قتل والعلاقات السوية بحاجة لمساحة من الحرية.
عد ثانية لالتزامك بالدين فالصلاة والتعبد لهما أثر ايجابي على زيادة الثقة بالنفس والشعور بالراحة، وتكسبك ثقة الآخرين مما يساعدك على توسيع علاقاتك الاجتماعية.
لنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة حسنة في الحياة وفي حب أصدقائه، فاقتدي برسولنا الكريم في حياته وعلاقاته.
عدل أسلوب حياتك وطريقتك في التفكير لتزداد سعادة وتحافظ على جميع ما يهمك في الحياة.
واقرأ على مجانين:
أحب صديقي: وسواس الحب والتعلق
أحب صديقي ويتجاهلني لماذا؟