ماذا تفعل لو كنت مكاني؟
حب خاطىء
في البداية أنا أتعالج حاليا، وعندي حسب تشخيص الدكتور الأول قال اكتئاب ذهاني ووو.....، لكن ما واصلت معاه لأنه غبي وما أقنعني وما ارتحت له.
الدكتور الثاني قال وسواس قهري (أفكار) وشخصيتي فصيمية صار لي أشهر معاه وكل شيء أوك لكن المشكلة دخل شخص في حياتي وانقلبت حياتي.
أحبه لكن كلما نقترب من بعض يتهمني بالبرود ويقول أنه يكره البرود وأني باردة؟؟؟ حاولت أمثل عليه؟؟ يحب يتكلم عن السكس ومواضيع مشابهة ويريد أن يعيش رومانسية 24 ساعة؟؟؟؟ وهذه الأمور لا أعرفها إطلاقا.
حاولت أبتعد وأنساه وجدت حالي مثل السابق وأكثر؟؟
الشخص معقد ربما لأن له تجربة زواج فاشلة وأكبر مني 10 سنوات و8 أشهر.
أفكاري زادت ورجعت نفس قبل وأكثر وصلت مرحلة ما أتحكم بنفسي لأني ما أدري بأي لحظة أموت؟؟ بمجرد يزعلني أو يجرحني أحصل تلقائيا الشفرات في إيدي وساعات أشرب حبوب بدون وعي يعني ما كنت واعية لدرجة أشك في نفسي؟؟
لا أستطيع أخبر دكتور بموضوع هذا الإنسان.. كأني أعيش فقط من أجله؟ لا أريد أحد ينصحني أنساه أو أتخلى عنه لأني لو كنت أقدر ما كنت كتبت استشارة؟؟؟ الموضوع خارج السيطرة... تعلقت به كثيرا؟؟؟ لا أتخيل نفسي أحيانا بدونه إطلاقا مستعدة أموت لأجله، العلاقة من شهرين، علاقتنا فقط في الواتس آب وجدا محدودة....
29/08/2013
وبعد إغلاق باب استقبال الاستشارات أرسلت تحت اسم "ما عندي" تقول:
ملاحظة؛
كتبت استشارة قبل قليل ونسيت أذكر ملاحظة، رجااااااااااااااء لا يرد على استشارتي أحد عديم الإحساس، وما يفهم بالحب بليز.
29/08/2013
وصلنا قبلا من صاحبة هذه الاستشارة:
العقل ليس مجرد كلام! م1
العقل ليس مجرد كلام! م
العقل ليس مجرد كلام!
رد المستشار
السلام عليكم وأهلا بك مرة أخرى؛
أسعدتني استشارتك رغم أنها محولة لي وكذلك معرفتي أنك ذهبت للطبيب النفسي، ولا بأس في تغييره فمن شروط نجاح العلاج إحساسك بالراحة معه. لماذا تخفين عن طبيبك الثاني علاقتك الحالية، ألا تعلمين أن إخفاء المعلومات يعرقل العلاج ويؤجل الشفاء، أخبريه وناقشي معه جميع التفاصيل.
عزيزتي أنا خبيرة نفسية ومن ضمن الحالات النفسية الحب أخبرك بكل أسف أن ما بينكما هي علاقة عابثة تقوم على استغلال هذا الشخص لك، أما ما يراه برودا من جانبك فهو رد فعل طبيعي من جانبك لمقاومة الاستغلال.
طبيعي أن يفرحك وجوده في حياتك ويشغلك عن باقي معاناتك ولكنه مسكن مؤقت ذا أثر بالغ السوء على المدى البعيد فتوقفي عنه بأسرع وقت، وابحثي عن حب حقيقي يساعدك في الاستقرار وفي الشفاء، لاحظي لم أقل اتركيه فقط استبدليه بشخص أكثر صدقا ورقيا.
أقدر أن اهتمام المحب له تأثير إيجابي عليك يزيد من ثقتك بنفسك ويقدم لك الدعم وهذا ما يجعلك تتمسكين بهذا الشخص الذي يحاول استغلالك ويكيل لك الإهانات مثل البرود، استبدليه بحب صادق يقدم لك الدعم ويعرض عليك الرفقة في الحياة وعندما تجدين هذا الحب الحقيقي ستدركين بنفسك الفرق بين العبث والحب.
واقرئي أيضًا على مجانين:
أبعاد نفسية لعلاقات زوجية
المرأة والرجل على الميزان
الحب وجنون الحب