مراهقة فتاة
أقضي ساعات في مشاهدة أفلام العنف الجنسي كالمد على الرجلين, وضرب المؤخرة العارية, وأتخيل أن رجلا ما يقوم معي بهذا حيث كانت أول مشاهدة لي عن طريق الصدفة حتى أنني كنت أشاهدها في صيام رمضان, ولكنني أنقطع عنها فترة زمنية قصيرة ثم أعود لها مرة أخرى وكنت في فترات أترك مذاكرتي بسببها.
فهل هذا ما هو إلا رغبة جنسية أم شيء آخر؟
ثانيا: منذ حوالي أكثر من عامين ذهبت لتعلم أحد اللغات وفي بداية الأمر كنت لا أكن أية مشاعر نحو مدربي ولكن في آخر مدة الدورة وهي 3 شهور شعرت أني أحبه وأحسست أيضا أنه يكن لي مشاعر الإعجاب فكان ينظر لي خلسة وأشعر أنه يفهمني جيدا مع العلم أنه كان أحيانا يسيء معاملتي, وانتهى التدريب وانقطعت العلاقة وأنا لا زلت أفكر فيه, وفي بداية العامين كنت أراه في أحلامي وأعتقد أن حلمين كانوا رؤى وليسوا مجرد أحلام ففي المرة الأولى رأيت في يديه حزمة نقود عملة الدولار ولكنها كانت أقصر من طول العملة الحقيقية وكان مطبوع على الورقة رقم 2 وكان يوزع ورقة لكل الجالسين في المكان (قاعة التدريب) وحينما أعطاني رفضت وطلبت أن يعزمني على العشاء فقال لي (هعزمك لوحدك) وانتهى الحلم بضحكتي العالية.
في الحلم الثاني كان معي في بيت جدتي وكان يطلب مني نقودا فأجبته عدة مرات ليس معي ثم بعد ذلك أخرجت عدة عملات فضية من حقيبتي.
الجدير بالذكر أني من الممكن أن أنساه لفترة ولكن بمجرد أن أراه صدفة أشعر شعور غريب وأتذكره مرة أخرى حتى بعد علمي أنه تزوج لم أمتنع عن التفكير فيه، فهل هذا شيء طبيعي؟ وهل حقيقة ما يقال أني عندما أفكر في شخص بعاطفة حب فهو أيضا يفكر في؟ ومتى سينتهي انجذابي للرجال؟ ولماذا هذا الرجل أطال في تفكيري كل هذه الفترة مع أن غيره دخل وخرج ولكنهم ليسوا كثيرا؟ مع العلم أني أصنف نفسي أني شخصية خيالية فأتخيل أحيانا أني أكلمه وأكلم عائلته التي رأيتها أيضا بالصدفة, وربما يعلو صوتي أثناء التخيل.
ليس لدي أصدقاء كثير ولكن علاقات سطحية كثيرة.
أنا الثالثة من أسرة فيها 5 أطفال.
29/08/2013
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله؛
أهلا بك يا "بسمة" وبأسئلتك. تحكم سلوكياتنا بعض القواعد ومنها "تأثير التجارب الأولى" وهذه القاعدة هي الإجابة على حيرتك في الموقفين، التصرفات الحسية واستمرار انشغالك بالمدرب. لديك رغبة حسية طبيعية نتيجة بلوغك الجنسي وتبحثين عن طرق ملتوية لإشباعها من خلال مشاهدة مواقف وسلوكيات جنسية وحيث أن هذه التصرفات هي أول ما وقع نظرك عليه ودخل في إدراكك من الطبيعي أن تبقى مرتبطة برغبتك الحسية وأن تؤثر فيك بغض النظر عن مدى انتشارها أو قبول شريكك في الحياة لها. يفضل أن تتوقفي عن مشاهدتها كي لا تتعلقي بها أكثر مع مرور الوقت ولتفسحي المجال لتقبلي الطقوس الخاصة بك وبزوجك عندما يحين الوقت لاشباع هذه الحاجة.
انشغالك بمدربك طبيعي أيضا لانه غالبا أول رجل بالغ اسعدك اهتمامه بك، وغالبا سيبقى له هذه المكانة في نفسك ولكن مع الأيام ذكراه سترسم ابتسامة على شفتيك دون انشغال بالك. لن ينتهي انشغالك بالرجال ولكن مع زواجك سيصبح زوجك مركز هذا الاهتمام والانشغال، ميلك وتفكيرك في الرجال ميل طبيعي ركبه الله في خلقه لتستمر الحياة.
الخيال أمر جيد إن أحسنت توجيهه أي جعلته نوع من التخطيط لحياتك المستقبلية، وعلى ألا يتجاوز الوقت الضروري للعمل، وحتى اجراء الحديث على مستوى الخيال يعتبر نوع من التدرب والاستعداد للمواقف ولكن الأفضل أن تعملي على تقوية علاقتك الفعلية مع من حولك فالتفاعل الحقيقي هو مصدر الخبرة الضرورية للحياة. تمنياتي لك بنضوج مريح وحياة سعيدة.
واقرئي على مجانين:
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي
هل أنا طبيعية أم مازوخية ، م
هل أنا سادية؟ مشاركة21