فضفضة
اخترت فضفضة لأني مش عارف ودايما معرفش أعبر عن اللى جوايا أنا طالب بالجامعة 21 عاما أحب العلم جدا ولكني كسول وبطيء يعني لو حاجة تأخذ شهر أنا أدرسها في خمسة بسبب كسلي واللي موديني ورا الشمس بحب الكمبيوتر جدا وبحب أكتشف في حاجات حتى لو هبوظه عندي محل صيانة كمبيوتر بيجيني مرات إحساس بعدم الثقة في النفس إني مش هقدر أحل المشكلة اللي قدامي مش بحب أكدب لو في مشكلة وقفت قدامي فعلا بقول للزبون أنا مقدرتش أعملها مع إني ببقى محرج جدا جدا بس بأدب نفسي لأني سايب نفسي ومعرفتش إيه المشكلة دي.
لي 4 أصدقاء في واحد منهم ابن عمي واتنين شبه مش بيتواصلوا معايا خالص مرات قليلة لما يتصلوا وأنا كذلك أما ابن عمي بشوفوا معدي من قدامي مش بيجي يقوللي إزيك بصراحة التلاتة دول في حساباتي مش أصدقاء ولا حاجة يتبقى 1 مرات يفضل ييجي كتيير عندي وعارف بيتنا كويس ومرات بييجي يصحيني لما نكون رايحين الجامعة مع بعض ومرات بيعدي علي في المحل ومرات يختفي خالص اتصل عليه بيقوللي أنه في شغل ومشغول أسأله إيه هو يقولي لما أرجع هبقى أقولك ومش بيقول ومرات أبقى معدي معاه على بيتهم مش بيشبط في ويدخلني أو حتى يقولها مراكبية مرات ببقى محتاج له في حاجات ويقولي جايلك وميجيش مليش أي علاقة مع بنات حاليا أو حتى في الماضي كان هبل وعبط يمكن كنت عايز أبقى زي صحابي كلهم بيكلموا بنات.
دلوقتي حاسس إني عايز يبقى لي صديقة لكن مش أكتر من إني عايز تكون لي زوجة وهي بقى تبقى صديقتي وحبيبتي وكل حاجة، أنا حصل في فترة مدتها تقل عن السنة إني اتعرفت على بنتين كنت لسه خارج من 3 ثانوي وجبت مجموع وحش طبعا وبسببه حصل زي عبارة عن تحكم في المصير المهم قالوا خش سياحة وفنادق سمعت الكلام وروحت اشتغلت ويتر حفلات لمدة شهر قبلها بشوية كنت قدمت في آداب انجليزي تعليم مفتوح كانوا فتحوه لدفعة ثانوي في السنة بتاعتي.
انتظرت القبول فيها وقبل ما الدراسة تبدأ كنت اتعرفت على بنت على النت وصادفت معايا أنها رايحة نفس الجامعة ونفس القسم بردو فكلمتها مرة واحدة في التليفون ومرة كمان عشان أقابلها وإحنا بنستلم الكارنيهات كنت عايز أقابلها بشدة كانت أول بنت أكلمها ولما قابلتها معجبتنيش في كل حاجة (انطباع الوهلة الأولى) متصلتش تاني وأول يوم دراسة قابلتها وقعدت معاها بس مش مركز معاها مفيش غيرها هناك في نفس الوقت حاسس بكسوف إني معاها كلمت صاحبي (1) وجه قعد معانا عدى أسبوع وكونا مجموعة وانضملنا زملاء تانيين.
المهم البنت دي اتعودت عليها واستظرفتها لأنها كانت رغاية جدا وبتبقى عاملة دوشة وتعد تقول في حاجات كنت كل لما أفتكرها أضحك بعدها بشوية اتعرفت على بنت على النت بردو ودي كانت أصغر مني ب 3 سنين وكلمتها على الموبايل وكنت بتكلم معاها بدون مبالغة أكتر من 6 ساعات على مدار اليوم؛
المهم قبل السنة ما تخلص كانت العلاقة بح مفيش هههههه وكنت زعلان جدا خدت عهد إني مكلمش بنات تاني وإني أحافظ على نفسي لمراتي وأصون حقها في ولكن مستحيل جيت من حوالى سنة بنت عمي عملت إيميل فيسبوك وكنت معجب بيها وأنا في ثانوي وحاولت أعبر لها عن إعجابي وقدمت لها شريط تامر حسني كان في أوج تقدمه ههههههههههه قامت مرجعاه وقالت مش بقبل هدايا من حد وبعد ما عدى الزمن وفتحت الفيس جت وقعدت تتكلم عن الخنقة والحب والويك ويك والذي منه واعترفت لي ببعض من مغامراتها العاطفية؛
وفي مرة من المرات لقيتها تدخلت في شئوني وحاولت تستكشف أنا بحب وله لأ وأنا أصلا خايف من السؤال ده من بدري إنت بتحب؟ وبغباوتي قولت آه قعدت يومين زن الزنين أنها تعرف مين وأنا مش عايز أقول عشان هي اللي بحبها وكنت ناسي وكانت النار خامدة والله الله يخربيت الفيس قولتلها إن هي اللي بحبها قالتلي أنا عارفة وعدى الموضوع على خير بس أنا قعدت أفتح في المواضيع تاني وبقيت بقولها بحبك ووحشتيني بس هي مكانتش بتقول حاجة ومرة وحدة اتقلبت في وشي وقطعت وأكلمها تتخانق لغاية لما قالتلي إني لو قولتلها كلام زي ده تاني مش هتكلمني وإنها غلطانة إنها اتكلمت معايا وبقيت أكلمها كتييييير لدرجة محدش يتخيلها وهي ماتردش بعدها جه العيد وصالحتني وبقى الكلام قليل بس في تنشنة اتخانقنا تاني ومابقتش تكلمني لا على النت ولا في الواقع وعاملة مش شايفاني.
أنا مستغرب منها بجد أنا سكت كان مفروض مجاريهاش من الأول بس يلا اتأخرت جت في مرة بقى عملت نفسي مش واخد بالي منها ولا كلمتها قامت هي اللي اتكلمت وقالت ازيك سبحانك يا رب ومن ساعتها قررت إني مسلمش عليها حتى. دلوقتي بقى جت البنت الأولى زميلتي في الجامعة فاجأتني بمكالمة وبتقولي بطمن عليك كنت مرات أشوفها على الفيس نتكلم بس مش بكمل 10 دقايق بس بحس أنها معجبة بي في وسط الكلام أنت أكتر شخص محترم عرفته، أنت محترم ومن قريب كنت حاطط بوست على الفيس عن التحرش في ميدان التحرير دخلت في جدل سياسي مع شخص وهي بتدافع عن اعتقادها في حرية اللبس وكده إنتوا عارفين المواضيع الخنيقة جدا.
المهم كان ردي أن أي حد مش عاجبه كلامي يسكت ويحط جزمة وسخة في بقه طبعا أنا بعد لما عملت الكومنت وببص على اللي أنا كاتبه حسيت بقلة أدب وحقارة اعتذرت واعتذرتلها هي وبعتلها رسالة على الموبايل وكان في رمضان وقلت لها رمضان كريم مردتش خالص وأنا أصلا مش بكلم حد على التليفون يعني البنت دي بقالي أكتر من 3 سنين مش بكلمها في التليفون يمكن مرة أو مرتين اللي اتكلمت فيهم ومش فاكر ليه ومش أنا اللي اتصلت من حوالي أسبوع كده لقيت رقم بيتصل وكانت هي وأنها بتتصل بتطمن علي وسألتها إذا كانت شافت الرسالة وله لأ وقالت أنها شافتها واتكلمنا عن الامتحانات وكل واحد خدله جولة سريعة في جدول التاني وسلام سلام بس.
أنا كنت سعيد بالمكالمة دي وطاير من الفرحة وكنت ببتسم وأنا قاعد وأنا ماشي وأنا بآكل عمال أبتسم كل أفوق ألاقي نفسي ببتسم قول طول اليوم كده بس لحد دلوقتي مفيش أي رد فعل مني وأنا مردتش لبعض العوامل المؤثرة في قرار الرد ده أولها إني مش عايز ألوث نفسي تاني وأشغل دماغي بحاجات ممكن تكون تضييع وقت.
آسف إني طولت عليكم ولسه في بقية
أرجو التعليق وإبداء الرأي بكل صراحة في كل شيء.
30/08/2013
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لا يوجد شيء مما ذكرته يحتاج لتعليق، ما ذكرته يشبه أحداث حياة أي شاب من جيلك تتنازعه الرغبات بين أن يكون محترما وجادا وبعيدا عن العلاقات غير المجدية وبين إشباع الرغبة في الانخراط في علاقة عاطفية تضفي على الحياة بعض الإثارة.
أعجبني أن لديك عملا وإن كنت تحتاج لتتعلم المزيد حوله كي لا تقف أي مشكلة أمامك ولا تضطر للاعتذار، وإن كان اعتذاراك بحد ذاته رقي ومساعدة لصاحب الحاجة.
من ضمن ما تحتاج تعلمه أن لا تركز على التفاصيل لأنها مرهقة لعقلك ومستهلكة لوقتك، رغبتك في الحديث وفي الحصول على الرفقة طبيعية ولكن يفضل أن تسعى لإشباعها بطرق صحيحة مثل إنشاء شبكة علاقات اجتماعية واسعة من خلال المشاركة في صفحات أو مواقع تشبه مجال عملك فهي من جهة ستوفر لك معرفة وستعرفك بأشخاص يجمع بينكم شيء جاد وواضح بدل الانشغال بقضايا القلب التي في مرحلتك وبمثل هذه الأساليب لا ينتج عنها سوى وجع القلب.
اعذر صديقك فالله وحده يعلم ما يحدث داخل بيته ومع أسرته بما لا يسمح له بدعوتك، كونه صديقك لا يعني أن تحرمه من خصوصيته واحتفظ أنت لنفسك بشيء من الخصوصية أيضا. اشغل نفسك بوضع أهداف لنفسك ولحياتك واسعى لتحقيقها فعدم استغلالك لطاقتك النفسية والجسدية سيسبب لك المعاناة والضيق.
أهلا بكل الفضفضة ولكن في المرة القادمة اجعل فيها سؤالا أو قضية ليكون للحديث معنى وهدف.