تأنيب الضمير المستمر: هل آخذ أدوية للاكتئاب؟؟
السلام عليكم؛ أنا أعاني من الوسواس القهري في الدين منذ ما يقارب 10 سنين، تعالجت منه لمدة سنتين، مشكلتي تكمن في تأنيب الضمير المستمر والشعور بتحقير الذات رغم أني شخصية متميزة جدا في نظر الناس ولله الحمد، متقلبة المزاج، عصبية.
أنا الآن في السنة الأخيرة في الجامعة ولكني عاجزة عن الدراسة وزادت الوساوس كثيرا ومصابة بالإحباط خائفة على مستقبلي.
هل آخذ أدوية للاكتئاب؟؟
بماذا تنصحونني؟؟
20/09/2013
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
تشير الرسالة الى الأعراض التالية:
٠ وسواس ديني.
٠ تقلب المزاج.
٠ الشعور بالذنب (تحقير الذات وتأنيب الضمير).
هذه الأعرض لا تعني بالضرورة وجود اضطراب عقلي وإن كان هناك اضطراب عقلي مثل الاكتئاب أو الحصار المعرفي (الوسواس القهري) لا تشير هذه الاعراض بحد ذاتها إلى احتمال الاستجابة للعلاج بالعقاقير.
تشير كذلك الرسالة إلى أنك شخصية متميزة بنظر الناس ولكن خائفة من المستقبل وأنت حالياً في نهاية مرحلة التعليم الجامعي. الانتقال إلى مرحلة جديدة في الحياة لمواجهة تحديات جديدة تثير القلق الآن وتفسر استفسارك عن العقاقير.
تشيرين في رسالتك إلى علاج الوسواس القهري لمدة عامين وأستنتج من رسالتك أنه كان علاجاً كلامياً. إن كان التشخيص صحيحاً لا غبار عليه ولم ينفع العلاج الكلامي فلا بأس من الحديث مع الطبيب المعالج حول العقاقير المضادة للاكتئاب. نسبة التحسن من الوسواس القهري مع استعمال العقاقير تتجاوز الـ 50% ولا بأس من استعمالها.
لابد من مناقشة هذا الأمر مع طبيبك النفساني ولا يستطيع الموقع نصيحتك بعقار معين لعدم وجود تفاصيل في رسالتك لأعراض طبية نفسية أخرى.
راسلي الموقع ثانية للتوضيح في أي وقت.
رعاك الله.
التعليق: الدكتور سداد المحترم.... عندي سؤال او ملاحظة... لاحظت ارتباطا شديدا بين التمسك بالدين والكثير من المتاعب النفسية مثل الوسواس (وسواس الوضوء- وسواس الإيمان والكفر الخ) وتانيب الضمير من العادة السرية .. وغيرها..
ألا يستحق ذلك دراسة من المختصين؟.
هل الدين أتى لنتعذب به نفوسنا في الدنيا ؟؟...
أعرف أن موقعكم ذو خلفية دينية ولن يعجبكم كلامي..
أشكرك