أشتهي النظر إلى أعضاء الرجال الآخرين
أنا شخص أشتهي النساء بشكل طبيعي مثل أي شخص ولكن عندي مشكلة وهي أني أحب النظر إلى قضيب الرجل وأتمنى إمساكه أو مصه أو لعقه، فأرجو أن أعرف المشكلة التي معي وسببها وهل أحتاج أن أعالجها أم أواصل فيها وشكرا.
16/10/2013
رد المستشار
الابن "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وكل عام وأنت بخير بمناسبة عيد الأضحى الكريم، بدت استشارتك متعجلة وصريحة ومحددة.... كما هي مبنية على معرفة بالطبيعي وغير الطبيعي واضحة... رغم ذلك تتكلم أنت بصورة منطقية طبيعية وتبدو غير مقتنع بأن هناك مشكلة.. وكأن أحدهم مثلا أخبرك أنك بهذا الشكل المخنث عندك مشكلة وأنت تسأل إن كان يلزم أن تحلها أو لا... لم توضح لنا شيئا عن نشاطك الجنسي الفعلي الحالي وأنت طالب جامعي في سن التاسعة عشرة من العمر.... يعني أنت تتحدث عن خيالات غالبا أو أنشطة افتراضية والحقيقة أن هذا يفتح احتمالات لعل أقربها للواقع هو أن تكون من ذوي الميول الجنسية المزدوجة وهي فئة يمكنك أن تقرأ عنها وعن مآلالاتها هنا... (الدفاعات النفسية والرغبات الجنسية ثنائية التوجه)....
يمكنك جدا بعد ذلك أن تحدد ما إذا كانت لديك مشكلة تحتاج حلا لها....
وأما سبب عرضي لمشكلتك فهو لأجل آخرين هم الذين يعانون من وسواس النظر إلى العورات وخاصة الأعضاء الجنسية وبالأخص القضيب... لأريهم شكلا عمليا لكيف يتحدث المفتون بالقضيب الذكري وهو يصفه... وهذا بالضبط عكس ما يشعرون هم وعكس ما يفهمون عن أنفسهم وعكس ما يريدون وصفه أيضًا.... فهم فقط يشتكون من نزوع عيونهم للنظر في اتجاه القضيب والاجتهاد في منعها من ذلك.... وطريقة علاج هؤلاء المرضى هي باختصار تعديل الأفكار وتغيير السلوكيات التي يهزم المريض نفسه بالاستغراق فيها لا سيما سلوكيات التحاشي والتخفي واحتياطات التأمين لمختلفة الموضحة في ردودنا السابقة التي سنضع روابطها...
شيء من العزم والإصرار على المخاطرة المعقولة ثم بالتدريج مواجهة المواقف التي يتحاشاها المريض.... بالتدريج والتجريب.... حتى يوفقهم الله.
شكرا يا محمد أن منحتني هذه الفرصة، وأرجو إن تأكدت من وجود مشكلة تحتاج حلها أن تعاود زيارة الموقع.
واقرأ على مجانين:
وسواس النظر للعورات: طلب الطمأنة ثم الشك
وسواس النظر والملامسة: وسواس قهري
النظر إلى عورات الناس: وسواس ابن وسواس
وسواس النظر والفعل القهري القسري والاندفاعي