ماذا يكون هذا؟
قد أرسلت مشكلة عن أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي ولكن أنا أرى أنه في الحقيقة أنا أعاني من شيء آخر غير الرهاب الاجتماعي يجعل من الصعب علي أن أواجه الرهاب الاجتماعي وهذا اتضح عندما تناولت اريبيبرازول فقد اختفت المشكلة وتبقى الرهاب الاجتماعي الذي كنت أستطيع مواجهته بعدها.
المشكلة هي أنني لا أجد ما أقوله للناس أو لا أعرف كيف أرد على حواراتهم. ساكت على طول يعني فأرجو أن تطمئنوني هل هناك علاج للسكوت هذا بمعنى هل هناك علاج يجعلني متكلما ومتحدثا.
شكرا
27/12/2013
رد المستشار
الابن الفاضل "مصطفى" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك ومتابعتك، حقيقة لا أدري هل المشكلة الأخرى التي تقصدها هي نفس المشكلة التي ساعدك عقار الأريبيبرازول على علاجها مبقيا الرهاب الاجتماعي أم المشكلة هي السكوت أو عدم القدرة على إبقاء حبل الحديث دائرا باستمرار وأنت مع الأصدقاء أو الآخرين عموما.
أنت مصر إذن على فرضية أن معاناتك أصلا هي الرهاب الاجتماعي، إذن فاقرأ فيه وعنه ردنا السابق: الرهاب الاجتماعي حلقات الإدامة والعلاج
أحد القناعات المعيقة التي تسبب إدامة القلق في مرضى الرهاب الاجتماعي هي اعتقاد أنك المسئول عن استمرار الحديث في المجموعة، وهو ما يظهر في إفادتك هذه وأنت تقول: (المشكلة هي أنني لا أجد ما أقوله للناس أو لا أعرف كيف أرد على حواراتهم)... تأكد أنك من ناحية لست المخول دائما بقطع صمت الآخرين وتأكد كذلك أنك ستجد كثيرا لديك لترد به طالما كان الحديث عن أمرٍ ضمن اهتماماتك وهي ما غالبا تكون مشتركة مع من تقف معهم من الناس، وإن لم تكن كذلك فإن كل المطلوب منك هو مزيد من الثقة ومزيد من تحري المعلومات والثقافة العامة فهذا علاج السكوت لكي تكون "متكلما ومتحدثا" يا "مصطفى" يا ابني.ويتبع >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> بل الوسواس شقيق الرهاب وأصل الاكتئاب م1