لحظات انفصال أم وساوس حسية
تابع ماذا يحدث لي
أولا: أشكرك دكتور وائل أبو هندي والله أسأل أن يبارك لك وفيك وعنك ومنك، بعد أن حررت الاستشارة السالفة، ذهبت إلى الدكتور النفسي الذي بدوره أحالني إلى دكتور آخر لإجراء الاختبار أخضعني إلى الاختبار وهو عبارة عن أسئلة تتعلق بالحياة الاجتماعية وبعد يوم من الاختبار ظهرت النتيجة جيدة، وقال لي حاولي أن تتغاضي عن الأمر وطمأنني وقال لي إن زادت حالتك ارجعي لنا وبعدها بدأت أتحسن تدريجيا.
الاحتمالات التي تفضلت بذكرها في بداية ردك هي التى أشعر بها تماما، فأرجو منك تشخيص حالتي وبماذا أعاني، وألف شكر لك والله يبارك فيك.
28/12/2013
رد المستشار
مرة أخرى لم توضحي بما يكفي يا أخت "مرامي" ما تقصدين بقولك الاحتمالات وعلى كل سأراجع أسئلتي لك: (هل تستغربين ملاحظتك أو إحساسك بحركتك أو كلامك أو مشيتك ثم تخافين ذلك الإحساس؟ أم تستغربين ملاحظتك ثم إحساسك بما حولك ثم تخافين ذلك الإحساس؟ أم تستغربين وعيك الإضافي بنفسك كملاحظة لما لم تكوني تلاحظين من قبل في نفسك أو ما حولك، ثم تخافين ذلك الإحساس؟) وسأعتبرها كلها أوجه من المشاعر المختلطة المرتبكة التي نسميها عرض اختلال الإنية/تبدل الواقع.. والتي هي بالنسبة لك لحظات عابرة.
وكما قلت لك الحمد لله أنها لحظات عرضية قليلة فهو شعور مرعب وصادم في كثير من الأحيان، ومادام طبيبك ومختبرك قد طمأناك وهو ما يعني عدم وجود القلق وعدم وجود الأفكار القهرية مثلما قلت أنت فعلا باختصار ما مررت به تشخيصيا هو خبرة اختلال الإنية/تبدل الواقع.. عابرة إن شاء الله وأفضل ما يقال لمثلك هو أنت بحالة نفسية جيدة ولا تعودي إلا إن زادت الحالة كما قال طبيبك بارك الله فيه... دمت سالمة لمجانين.