الاكتئاب والانفعال يدمران حياتي
- البلد حاليا : السعودية، محافظتك حاليا: الرياض
جنسك: أنثى الديانة: مسلم عمرك:23
وزنك: 47 طولك : 160 وظيفتك: معلمة
مدى كفاية الدخل المادي: جيد جدا
نومك: أعاني من اضطرابات النوم متمثلة في صعوبة الخلود والاستغراق في النوم وسماع صوت أي حركة أو أي صوت يحدث بالغرفة أثناء النوم
أكلك وشهيتك : ضعيفة
- أفكار غريبة: كالشك في بعض الناس؟ (بالتفصيل).... أو أفكار غير منطقية؟...... أو الشعور بالعظمة؟... .... أو الشعور بالاضطهاد؟.... أو أفكار غريبة عن الدين؟
لا يوجد
- تهيؤات، أو هلاوس سمعية أو بصرية؟ (بالتفصيل)
لا يوجد
- سلوكيات غريبة؟ كالإهمال في نظافتك وملبسك؟ أو جمعك لأشياء تافهة لا قيمة لها كالعلب الفارغة؟ سلوك جنسي شاذ أو غريب؟
أكره الترتيب والاستحمام والعمل وغسل ملابسي حتى أني أجبر نفسي على ذلك، كنت أجمع الأشياء التي لا قيمة لها لكني تخلصت من هذه العادة منذ سنتين
- عائلتك (بالتفصيل): العلاقة مع الوالد، الوالدة، الأخوة، الأخوات
العلاقة مع الوالد ممتازة منذ الصغر حتى أني أستطيع التحدث معه بأريحية
أمي وأخواتي البنات علاقتي بهم متوترة دائما بسبب تنرفزي وسرعة انفعالي وعصبيتي إلى أن قررت ألا أتحدث معهم إلا للضرورة لتجنب النزاعات
كما أني علاقتي بأمي وأخواتي سيئة منذ كنت طفلة صغيرة جدا ولا أعرف السبب
الأخوة الذكور علاقتي بهم جيدة جدا، أستطيع التحدث معهم دون انفعال
- أي أحداث صادمة وفاجعة في حياتك كمحاولات اعتداء (بالتفصيل) أو حوادث طرق، وفاة عزيز عليك
موقف بسيط حدث لي عندما كنت في عمر الثالثة مع ابنة عمتي التي كنت أحبها ودائما ألعب معها ولم أكن ألعب مع أخواتي، ومرة كنت أبحث عنها ووجدتها مع أخواتي كانوا يأكلون حلوى ورفضوا إعطائي أو اللعب معي، بسبب تعلقي بها في ذلك السن وبسبب هذا الموقف أحسست بالخيانة وقتها وعدم الثقة بأحد، وأعاني إلى الآن من صعوبة في تكوين العلاقات أو المحافظة عليها بعد تكوينها مع وجود عدائية لدي تجاه المجتمع وعدم الثقة بأحد
- أي علاج نفسي سابق؟، واسم الطبيب المعالج والعلاج والمدة؟ ومدى التحسن على العلاج؟
Amitriptyline 10mg
صرفته لي طبيبة باطنية بسبب اضطرابات النوم، منذ سنتين ونصف، استغراقي في النوم يزيد لكن مظاهر الاضطراب الأخرى ما زالت موجودة.
- أي اضطراب نفسي سابق؟ أي مرض نفسي لشخص ما في العائلة؟ (بالتفصيل)، وما العلاج الذي تناوله؟، وما مدى تحسنه؟
لا أعرف
- أي مرض عضوي كالصرع أو مرض بالقلب أو ربو أو سكر؟
لا يوجد
- منذ متى وأنت مريضة؟ منذ الطفولة المبكرة، ولا أعرف إن كنت مولودة بهذا الشيء أم ظهر لاحقا لأنهم كانوا يشتكون ويسخرون مني منذ صغري بسبب هذه المشكلة.
- أريد وصفاً أكثر تفصيلا للاكتئاب (بالتفصيل) أو القلق... بدايته، زيادته، ما يقلله أو يزيده، مدته، شدته..... كثرة لوم النفس وتأنيب الضمير؟... طبيعة نومك؟ هل لديك قلق وتوتر وخوف من المستقبل؟ رهاب اجتماعي؟
- أو الرغبة في الموت أو الانتحار (بالتفصيل)
- الطريقة.....، كم محاولة؟؟.... اسم المستشفى التي تم إنقاذك فيها... هل تفكرين في محاولات أخرى؟... كيفا؟ (بالتفصيل)
أعاني من الاكتئاب والانفعال واضطرابات النوم، لا أعرف متى بدأ عندي لكن على ما أذكر كنت من المرحلة قبل الابتدائي أكره الجلوس حتى مع عائلتي، أحب الجلوس لوحدي في الأماكن المظلمة، وأصاب بضيقة من وجود الناس حولي، أكره الاستحمام حتى أني لم أكن أستحم إلا بعد مضاربات مع أمي، غرفتي دائما في حالة فوضى، لم أستطع تكوين علاقات إلا في نهاية المرحلة الإعدادية، كنت من صغري شديدة العصبية سريعة الانفعال لدرجة الضرب والتكسير، سريعة الاستفزاز، أرد بعصبية وصوت مرتفع وسرعة كلام، كنت أعاني أثناء الاجتماعات العائلية لأني لا أستطيع النوم إلا في مكان لا يوجد به منفذ ضوء ولا همسة صوت وهذا لا يتوفر دائما، وبهذه الطريقة لا أتمكن من النوم وتزيد عصبيتي وانفعالي أكثر.
في المرحلة المتوسطة حدثت مشكلة تفوق قدرة سني على التحمل مع أول علاقة أكونها، لم أستطع المحافظة على العلاقة فتركتها، زاد بعدها لدي الاكتئاب لدرجة التفكير بالانتحار لكني أتراجع عندما أمسك السكين، وما زالت هذه الحالة تأتيني كل فترة.
في الثانوية هدأت وأصبح انفعالي أقل حدة ولم أعد أضرب أو أكسر فقط رفع صوت مع انفعال شديد، حدث لي مرض وقتها فنزل معدلي واختفت فرصة التحاقي بالقسم الذي أريده فزاد اكتئابي أكثير وفقدت مشاعري الإنسانية ولم أعد أحب أي شيء أو شخص أو فعل أي شيء حتى اختفت رغبتي بالحياة، بعد كل نوبة اكتئاب أو ثورة انفعال أشعر بالذنب تجاه الأشخاص الذين تعديت عليهم بسلوكي أو ألفاظي، قديما كان تأنيب ضميري يمنعني من النوم لكني أصبحت أتجاهله الفترة الأخيرة وأقنع نفسي أن من حولي يستحقون لأنهم لا يشعرون بما أشعر وبدلا من مساعدتي يستهزؤون بي ويستفزونني.
- هل تتعاطي أي نوع من المخدرات: حشيش، بانجو، هيروين، أفيون حبوب مهلوسة، أو منومة أو منشطة أو أدوية كحة، أو المواد الطيارة كشم الكلة أو الإيثير.... أو.... أو...؟ ولو مرة واحدة أو مرات قليلة؟ أريد التفاصيل؟
Amitriptyline 10mg
قبل النوم حبة واحدة للمساعدة على النوم
أستعمل في حالات نادرة panadol night
- هل لديك نوبات هوس: انبساط زائد ومرضي وغير طبيعي مع قلة نوم، وزيادة في الرغبة الجنسية، ونقد للآخرين، وعدم أكل، وشعورك أنك فوق كل الناس وأعظم منهم، وأنك مضطهدة وشكاكة في كل من حولك؟
لا يوجد
- هل لديك وساوس؟ ما هي؟ منذ متى؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفكار الوسواسية؟ وكم من الوقت تقضيه في الأفعال القهرية؟ وهل تلك الوساوس أو الأفعال القهرية تؤثر على عملك أو دراستك أو علاقاتك الاجتماعية مع الناس؟؟، وإلى أي مدى تؤثر على حياتك؟
على ما أعتقد لا يوجد
لكني حين أعمل عمل أحب أن أفعله بطريقة تكون ببالي سواء بالتنظيف أو أي شيء آخر، أحيانا يؤثر على العمل وأكره أعيد العمل هذا بسبب طريقتي في آداءه
- هل لديك نوبات هلع؟ توهم مرضي؟
لا يوجد
- ما هو تصورك لنوعية المساعدة التي يمكنني أن أقدمها لك؟
نصح وإرشاد – توجيه لطريقة معينة نصائح بكتب ودورات معينة – علاج سلوكي أو معرفي - أي شيء يمكنه المساعدة
أنا غريقة ومستعدة للتعلق بقشة
- هل ترغب في وصفي علاجا دوائيا لحالتك؟
إذا كان الأمر ممكنا نعم
وصف المشكلة:
كما ذكرت في البيانات الأولية
أعاني من الاكتئاب والانفعال واضطرابات النوم، لا أعرف متى بدأ عندي لكن على ما أذكر كنت من المرحلة قبل الابتدائي أكره الجلوس حتى مع عائلتي، أحب الجلوس لوحدي في الأماكن المظلمة، وأصاب بضيقة من وجود الناس حولي، أكره الاستحمام حتى أني لم أكن أستحم إلا بعد مضاربات مع أمي، غرفتي دائما في حالة فوضى.
لم أستطع تكوين علاقات إلا في نهاية المرحلة الإعدادية، كنت من صغري شديدة العصبية سريعة الانفعال لدرجة الضرب والتكسير والتلفظ على الآخرين، سريعة الاستفزاز، أرد بعصبية وصوت مرتفع وسرعة كلام، كنت أعاني أثناء الاجتماعات العائلية لأني لا أستطيع النوم إلا في مكان لا يوجد به منفذ ضوء ولا همسة صوت وهذا لا يتوفر دائما، وبهذه الطريقة لا أتمكن من النوم وتزيد عصبيتي وانفعالي أكثر.
في المرحلة المتوسطة حدثت مشكلة تفوق قدرة سني على التحمل مع أول علاقة أكونها، لم أستطع المحافظة على العلاقة فتركتها، زاد بعدها لدي الاكتئاب لدرجة التفكير بالانتحار لكني أتراجع عندما أمسك السكين، وما زالت هذه الحالة تأتيني كل فترة.
في الثانوية هدأت وأصبح انفعالي أقل حدة ولم أعد أضرب أو أكسر فقط رفع صوت مع انفعال شديد مع التلفظ، حدث لي مرض وقتها فنزل معدلي واختفت فرصة التحاقي بالقسم الذي أريده فزاد اكتئابي أكثر وفقدت مشاعري الإنسانية ولم أعد أحب أي شيء أو شخص أو فعل أي شيء حتى اختفت رغبتي بالحياة وأصبحت لا أفعل أي شيء ولا أتحدث مع أي أحد إلا للضرورة، بعد كل نوبة اكتئاب أو ثورة انفعال أشعر بالذنب تجاه الأشخاص الذين تعديت عليهم بسلوكي أو ألفاظي، قديما كان تأنيب ضميري يمنعني من النوم لكني أصبحت أتجاهله الفترة الأخيرة وأقنع نفسي أن من حولي يستحقون الألم والعذاب لأنهم لا يشعرون بما أشعر وبدلا من مساعدتي يستهزؤون بي ويستفزونني (فكما تعرفون هذه الأشياء تحتاج لعلاج طويل المدى ولا يوجد من حولي شخص يتحمل هذا).
لم أكن أنوي طلب المساعدة، لكني الآن مخطوبة، وأخشى على حياتي أن تدمر بسبب انفعالي الشديد، ففي النهاية أنا لا أريد للشخص الذي سأرتبط به أن يعاني بسببي، ولا أريد لأطفالي أن يقلدوا سلوكياتي، إضافة إلى أن أهلي يخبرونني دوما أني لن أستطيع أن أحيا حياة زوجية ناجحة، على الرغم أني مشهود لي بالاتزان والعقل وأحاول دوما أن أتغلب على هذه الأشياء، لكني أصبحت أصدقهم، وأنا لا أريد أن أخسر فرصتي الوحيدة.
الفترة الأخيرة قرأت عن التعبير عن الذات وأنه باستمراري بالتعبير عن ذاتي وعن الأشياء التي تضايقني سيخف اكتئابي، وفعلا بدأت بممارسة هذا الأمر، لكن المشكلة هي أني حين أخبر الشخص المقابل عن الأشياء التي تزعلني وأستاء منها أفعل ذلك بصراخ وصوت عالي وانفعال شديد وأقول الشيء كما هو في قلبي وهذا يجرح الشخص المقابل أهلي يغفرون لي ما أفعل وما أقول ويغفرون لي أحيانا طريقة كلامي، لكن خطيبي لن يتقبل ذلك، وأنا لا أريد أن أخسر حياتي، فضلا عن أني أكره هذا الشيء بي أصلا.
أرجو المساعدة
ولكم جزيل الشكر
01/01/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
في بداية الأمر لابد من الانتباه إلى الحالة الوجدانية ليس هناك شك في وجود أعراض اكتئاب متعددة تثير القلق يمكن حصر الأعراض المدرجة في الاستشارة كما يلي:
العرض موجودة أو غائب الشدة المدة قلق موجود مرتفع الشدة متقطع اكتئاب موجود متوسط الشدة متقطع شعور عداء أو خصومة موجود متوسط الشدة مستمر حساسية شخصية موجود متوسط الشدة مستمر حصارية أو وسواسية موجود متوسط الشدة متقطع تصورات زورانية موجود متوسط الشدة مستمر رهاب موجود متوسط الشدة متقطع عملية ذهانية غائب
جسمانية غائب
الأعراض النفسية المدرجة أعلاه يمكنها تعليلها بوجود اضطراب كبير متكرر منذ أعوام المراهقة.
يمكن الاستنتاج أن درجة الاكتئاب عالية وهذا في غاية الوضوح من وصفك للشعور بالاكتئاب وعدم القابلية على التوافق مع الآخرين هناك أعراض وسواسية مصدرها الاكتئاب لا غير ويضاف إليها أرق شديد.
ما يثير القلق في رسالتك هو نزعات انتحارية ومشاعر عدوانية تجاه الآخرين هذه المشاعر أو الأفكار مصدرها الاكتئاب الغير معالج في حالتك.
التشخيص:
اكتئاب كبير متكرر.
المسببات المرضية:
لا أظن أن الحوادث المشار إليها في الطفولة لها علاقة بالاكتئاب الذي تعانين منه وإنما هي جزء من التعليلات الخاطئة Erroneous Attributions الكثيرة الملاحظة مع حالة وجدانية إطارها الاكتئاب ومحتواها أفكار اكتئابية.
قد يشير البعض أن عدم التعلق بالأم هو صراع بؤري Focal Conflict لم تتم معالجته وهو مصدر حالتك الوجدانية من الصعب القبول بهذا الرأي مع وصف في غاية الوضوح لحالة اكتئاب شديدة يصاحبها دفاعات نفسية تتأرجح بين التوجه نحو النفس والتوجه نحو الآخرين التوجه نحو الآخرين يفسر عدائك نحو بعض أفراد عائلتك والشعور بالغضب عند مواجه الآخرين.
دفاعك النفسي في التوجه نحو الذات وعقابها يفسر عدم اكتراثك بالعناية بنفسك ووجود درجة اندفاع واطئة، ولكنه أيضاً يكشف النقاب عن درجة اكتئاب عالية.
العلاج:
٠ 10 مغم من العقار الذي تتعاطينه لا فائدة منه في علاج الاكتئاب بصراحة ولكي يعمل بهذه الصورة لا بد من رفع الجرعة تحت إشراف طبي ربما عقار آخر أفضل في هذه المرحلة.
٠ لا يستحسن أن تعالجي نفسك بنفسك بهذا العقار أو غيره لا بد من مراجعة أسبوعية على الأقل في الأسابيع الأولى للعلاج لوضوح أفكار انتحارية قد يشتد أمرها مع بداية العلاج.
٠ لا تحملي عبء الاكتئاب لوحدك ولا بد من إخبار الأهل لمساعدتك في العلاج.
٠ الاكتئاب يميل إلى التحسن بدون علاج ولكنه أحياناً يؤدي إلى تدمير الشخصية بصورة دائمة ويتكرر.
وفقك الله.