من وسواس لوسواس حتى جلسة الناس ! م1
ابتعدت عن حقييقة نفسي وأريد أن أعود
ميلي التام للكمال، خوفي من الانتقادات أفقدني من أنا ما شكلي كيف أحب كيف أتصرف أصبحت كأني لوحة وكل لون كل خط أرى أنه محط الأنظار ويثير الإعجاب أضعه في اللوحة أتمنى أن أكون أوضحت الأمر لكم، ومن خلال حبي للكمل والإعجاب سيطر علي الوسواس القهري لعنه الله، علما بأني الآن في مرحلة سحب عقار الفيفيرين فالحمد لله انكشف الغطاء عني أصبحت مدركة لوعيي وفي نفس الوقت أشعر بضيق وأسى على نفسي ترفض تماما التصريح بضعفها وتختبئ بالتمثيل وأخدع نفسي مرات ومرات.
أحقد كل الحقد على كل من يرفض لي طلب وأعتبر أنه ظالم لي. أريد أن أتقبل نفسي على ما تحب وما تكره ان استطيع أن أعبر حتى لو لم يعجبهم الأمر أن أفكر كما أنا مقتنعة لا كما يعجبهم.
أتمنى أن ترودوا على استشاراتي.
والسلام عليكم
06/02/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالشفاء.
هناك ثلاثة نقاط في الاستشارة لا بد من الإشارة إليها لأنها توضح ما أشرت إليه في ردي السابق لاستشارتك الأخيرة.
النقطة الأولى: "المستوى التعليمي جامعي" ولا شك أن المستشار سيطرح السؤال التالي وهو: هل آداء المستشيرة المهني والاجتماعي يتوازى مع آنسة في مستوى تعليمها؟. متى ما كانت الإجابة النفي يبدأ المستشار بالشك في وجود عملية ذهانية متخفية خلف الانفصال وما تسميه بالوسواس القهري.
النقطة الثانية: "خوفي من الانتقادات...." الجملة تشير إلى وجود عملية زورانية تجاوزت العتبة التي تفصل بين ما هو طبيعي وما هو مرضي.
النقطة الثالثة: "أحقد كل الحقد على كل من يرفض لي طلب..." هذا المستوى من الشعور بالعداء تجاه الآخرين وطريقة التعبير عنه تجاوز أيضاً العتبة التي تفصل بين ما هو مرضي وطبيعي.
بعده علينا أن ندمج كل ما تم سرده في استشاراتك السابقة لتحليل شخصيتك:
تلاحظين عدم وجود أي جدار سليم في هيكل هذه الشخصية أعراضك في نظر الآخرين عصابية ولكنك تتجنبين الناس ولا تتوافقين معه لا يوجد أي مؤشر لاجتهادك لتغيير حالتك التي لا وجود فيها للانفتاح على الدنيا.
هذا التهميش للشخصية لا يعكس إلا وجود عملية ذهانية أشرت إليها سابقاً.
التوصيات:
* عليك بمراجعة طبيب أخصائي ونصيحتي إضافة عقار مضاد للذهان مع مضاد للاكتئاب.
* بعد فترة علاج لمدة 6 أشهر يمكن إضافة علاج كلامي إلى العقاقير.
وفقك الله.
ويتبع >>>: من وسواس لوسواس حتى جلسة الناس ! م3