الخوف الوسواسي من الشذوذ م
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
من لم يشكر الناس لم يشكر الله شكرا جزيلا موقع مجانين شكرا جزيلا أ.د وائل أبو هندي شكرا لكم جميعا مستشارو مجانين حقيقة لولا الله ثم لولاكم لما شخصت حالتي ولما سعيت للعلاج فشكرا مجددا وإني والله أدعو لكم عن قناعة جعل الله عملكم في ميزان حسناتكم.
حقيقة أنا خجل من هذه المتابعة لأنني وفي الحقيقة أحس أنني أثقلت عليكم.
أولا أنا آسف ففي المتابعة الماضية أضفت أن لنا مرض وراثي في العائلة هو الفصام ولكنني كنت مخطئا فبعد سؤالي لطبيبي قال أن المرض الذي في عائلتكم هو الهوس الاكتئابي أو ما يعرف بثنائي القطبية، أنا الآن منتظم على الدواء منذ أكثر من شهر 10 mg وأحس بتحسن في الأعراض بدرجة متفاوتة وقد صنفتها إلى ثلاث:
1- مقلقة ومزعجة الشعور الخلفي بالإثارة والإحساس بالرغبة في فعل الشذوذ تحسن70 بالمائة
2- مزعجة غير مقلقة الرغبة في التقبيل أو مد يدي إلى 50%
3- غير مقلقة وغير مزعجة القشعريرة 85% لم تعد تحدث كثيرا حتى مع رفع رجلي
كما عدت اجتماعيا وصرت أجلس طويلا مع أصدقائي بدون أن تأتيني الوساوس كما عادت مواضيع أخرى إلى حياتي كالدراسة والكرة، ولأنني لا أرغب في التحسن على العقار وحده لغاية في نفسي تعلمها اتجهت للبحث على علاج معرفي سلوكي وكم هو صعب أن تجده فغريب أن يكون أغلب الأطباء النفسيين لا يقومون به إذا ما الفرق بينهم وبين الأطباء العامين فكلاهما يكتب العقاقير، ولكنني وجدت أن طبيبي الأول المشخص يقوم به وأنا الآن أقوم به عنده لكن ما أزعجني فيه أنه لا تهمه أعراضي مثل الرغبة في التقبيل المزعجة جدا بل أنه يركز فقط على الشذوذ وقالها صراحة هدفي أن أجعلك تجلس في مقهى للشواذ أو أن تحضن شاذا دون القلق فأرجوك ثم أرجوك أن ترشدني إلى كيفية التخلص منها.
08/02/2014
رد المستشار
الابن العزيز "أسامة" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، اطمئن يا ولدي فلم تثقل علينا فقط عليك بالدعاء للنشطاء من المستشارين الذين يحملون معنا أعباء مجانين ادعُوا الله (أنت والمتصفحون) لنا ولهم ببركة في الجهد والوقت.
تظهر الأبحاث في السنوات الأخيرة ارتباطا بين الاضطراب الثناقطبي واضطراب الوسواس القهري بعدما كانت الأبحاث القديمة تهتم بعلاقة الوسواس القهري بالاكتئاب دون الهوس، وليس في هذا ما يقلق بشأنك إن شاء الله.
مرة أخرى بلغ معالجك الفاضل سلاما من مجانين واتبع نصائحه وأحسن تعاونك معه يا "أسامة" .... وأما بخصوص أعراضك التي تصفها بالمزعجة مثل الرغبة في التقبيل فهذه هي التي أشرنا إليها حين تكلمنا عن الاندفاعات الوسواسية في ردنا السابق عليك فقلنا: (وكذلك عليك بالتعرض للمواقف والأشخاص والأماكن التي تزيد معها اندفاعاتك الوسواسية التي أشرت إليها في إفادتك هذه مثل الرغبة في التقبيل أو في الإمساك بقضيب أحدهم أو التي تشعر فيها بفكرة الرغبة في الشذوذ، وعليك تطبيق نفس أسلوب منع الهرب قبل تقليل أو إنهاء القلق).
علاج اندفاعة الرغبة في التقبيل أو مد اليد للإمساك بالقضيب... إلخ إنما يكون بأن يضع الشخص نفسه في مواضع الخطر أي الأماكن الاجتماعية في وجود آخرين ممن يخشى حدوث الاندفاعة معهم يضع الشخص نفسه في تلك المواقف دون أي سلوكيات تأمين مثلا دون أن تضع يدك في جيبك لتمنعها من الامتداد إلى القضيب أو حتى محاولة التفكير في شيء آخر كلما واتتك فكرة التقبيل... إلخ إذا نفذت ذلك وكررته على مدى أسبوعين مثلا فإن المشكلة ستتلاشى.... أما ظنك أن معالجك يركز فقط على وسواس الشذوذ فغير صحيح لأن الاندفاعات المزعجة هي جزء من وسواس الشذوذ يا "أسامة"!..... وفقك الله وتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>>> : الخوف الوسواسي من الشذوذ م2