صديقتان تتبادلان النظرات!
متابعة
those looks!!!!!
i think u might remember me..the girl who always write in English..
any way i was this girl that told u that I love another girl and she looks at me this looks that made my friend made me swear if I didn't do any thing "bad" with her..so I’ve sworn coz that's the truth..
but this girl still stares at me and when I catch her staring at me she turns away. The problem is i get too shy next to her and I don't stop crying now about more than 2 times each day maybe 3..
I’m so depressed and I thought of killing myself and i swear the only thing that made me think again is the fear of god..
but i sometimes ask..my heart belongs to God not to me, so he's the one who is controlling my heart because i can't tell my heart to stop loving this person or not. so why did he do this to me and he knows very well that hearts people can not change what's inside them????
Please answer me fast before i totally be so lost..
19/4/2004
أعتقد أنكم لازلتم تتذكرونني..
أنا الفتاة التي تكتب بالإنجليزي دائماً...
على أي حال أنا الفتاة التي أخبرتكم أنها تحب فتاة أخرى وهى تنظر إلي نظرات صديقتان تتبادلان النظرات! جعلت صديقاتي يطلبون مني أن أقسم أنني لم أقم بأي شيء "سيء" معها..
لذا أقسمت لأنها الحقيقة....
لكن تلك الفتاة لا تزال تحدق في وعندما ألحظ نظراتها تنظر إلى مكان آخر..
المشكلة أنني أشعر بخجل شديد أمامها ولا أتوقف عن البكاء فأنا أبكي مرتين يوميا وربما ثلاثة..
أنا مكتئبة للغاية أفكر في الانتحار وأقسم أن الشيء الوحيد الذي يمنعني عنه هو الخوف من الله..
ولكنني -في بعض الأحيان– أتساءل قلبي ينتمي إلى الله وليس لي، فهو الذي يتحكم في قلبي لأنني لا أستطيع أن آمر قلبي بالتوقف عن حبها..
لماذا يحدث ذلك لي وهو يعرف جيداً أن قلوب الناس لا تتغير بداخلهم؟؟؟؟؟
من فضلكم أجيبوني بسرعة قبل أن أفقد تماماً.
19/4/2004
رد المستشار
أهلا بك مرة أخرى على صفحة الاستشارات، الله تعالى لا يحاسبنا على أشياء ليست في أيدينا فالعدل أحد صفات الله تعالى، كما أنه لا يكلفنا ما لا نستطيع تحمله فقد قال تعالى: "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا".
قد تكون تلك الفتاة معجبة بك ومن ثم تنظر إليك تلك النظرات الغريبة وهذه النظرات تثير فيكِ بعض المشاعر، ولكن يبدو أنك تستغربين هذه المشاعر لأنها جديدة عليك بحكم أنك مازلت قريبة من مرحلة الطفولة التي لا تظهر فيها تلك المشاعر، ولا أقصد بذلك أنكِ طفلة ولكن أقصد أن صديقتك تصر على النظر إليك بما يثير فيكِ مشاعر الأنوثة الطبيعية التي تجعلك تستغربينها في نفسك أو تجعلك تتساءلين ما هذه المشاعر.
لا نستطيع أن أقول لك أن تميلين إلى التقرب من أفراد من جنسك، فهذا التشخيص لا يمكن وضعه في الاعتبار إذا ما كانت الشكوى من مراهق أو مراهقة. وعلم النفس يقول أنك في مرحلة يطلق عليها "أزمة الهوية" أي أنك وكل المراهقين في مثل سنك يمرون بهذه الأزمة بدرجات متفاوتة وتكون مشاعرهم مختلطة. وما تشكين منه هو أحد أعراض تلك الأزمة.
ظهر الآن عليك بعض الأعراض الجديدة وهى أعراض الحزن والبكاء. وأعتقد أنها نتيجة طبيعية لطريقة تفكيرك غير المنطقي، فأنت تعتقدين أنك مظلومة وغير قادرة على المقاومة وأن قلبك ليس في يدك.
ولكن صديقتي تلك الأفكار ستزيد حالتك النفسية سوءاً والحل ثلاثة:
الأول هو أن تعملي على إيقاف هذه الأفكار بقدر الإمكان فبمجرد ظهورها قولي لنفسك بصوت عال "كفاية" ثم فكري في موضوع آخر، وما يساعدك على ذلك هو أن تتجنبي الجلوس بمفردك بل ابقي وسط أفراد أسرتك ومع الناس طوال الوقت حتى إذا لم ترغبي في ذلك وحاولي الاندماج معهم بقدر الإمكان، قد يكون الأمر صعباً في البداية ولكن مجرد البدء في ذلك سيقلل من تلك الأفكار.
الجانب الثاني من الحل هو أن توسعي رؤيتك للمشكلة فنحن حين نكون في موقف ضاغط نعلق مشكلتنا على شيء معين ولا ننظر إلى الجوانب الأخرى المسببة للضغط، وأعني بذلك أنك الآن في فترة الاستعداد لامتحانات نهاية العام الدراسي وهي فترة ضاغطة بطبيعتها، فوسعي من إدراكك للمشكلة. مشكلتك ترجع في جزء كبير منها إلى قلق الامتحان، نعم عليك في الفترة القادمة أن تشغلي نفسك في المذاكرة بدرجة كبيرة، ضعي لنفسك أهداف النجاح والتفوق هذا العام وابذلي ما في وسعك لتحقيق هذه الأهداف.
والجانب الثالث هو التعرض لضوء الشمس فقد توصلت الدراسات أن الأفراد الذين يعيشون في بلاد مشمسة حالاتهم المزاجية أفضل من الذين يعيشون في بلاد ممطرة، افتحي نافذتك بمجرد الاستيقاظ من النوم واخرجي في الهواء الطلق ويمكنك أيضاً ممارسة أي نوع من الرياضة ولكن ليس بمفردك.
يمكنك قراءة مقال قلق الامتحانات، فسيرشدك إلى طرق تحقيق النجاح وإلى أيسر الطرق للمذاكرة والاستيعاب.
خذي بنصيحتي وسوف تخرجين مما أنتِ فيه بإذن الله وصدقيني لأنها أزمة وسوف تمر. ولا تنسي أن تتابعيني بأخبارك لأطمئن عليكِ.