و متمردة ترفض الخضوع : زمن انقراض الرجال م2
جزاكم الله خيرا على جوابكم القيم، أود إخباركم بعدة مستجدات:
اكتشفت أن أخي البالغ 26سنة مصابا بأحد الأمراض المتنقلة جنسيا وذلك حين وجدت في جيبه مضادا حيويا رغم أنه يحاول إخفاء الأمر مدعيا إصابته بمرض آخر لكن حالته تدهورت مؤخرا فاضطر للاعتراف لي بالأمر فقمت بتعنيفه لأنني سبق وقمت بدفع مصاريف علاجه في مرة سابقة وحذرته من عواقب الزنا الصحية والنفسية والاجتماعية، لا أدري هل أتركه يواجه مصيره أم أساعده?
أما أبي فقد سبق وعالجه عند طبيب من حالة مشابهة لكن كل ما قاله لأخي أن يختار من يعاشرها كي لا يصاب بالمرض!
أما أخي الآخر فقد اكتشفت أنه مدمن مخدرات ولا أعرف كيف أنتشله مما هو فيه لأن النصح والتوبيخ لا يجدي نفعا! جزاكم الله خيرا.
7-5-2004م
رد المستشار
الأخت العزيزة أهلا بك، وشكرا على متابعتك، بالنسبة لأخيك المريض جنسيا فإن تكاليف العلاج لن تكون باهظة، ويمكنك علاجه مع تحذيره مجددا، ولكن الأهم هو أن يعالج دينيا ونفسيا لأن الزنا إن كان فعلا يأتيه، هو كبيرةٌ من الكبائر، ولعله يتزوج عرفيا، على الأقل بدلا من التقلب في أحضان العاهرات، لأن هذا يضره دينيا ودنيويا كما حدث.
أما أخوك المدمن فلا ينفع معه غير الإصرار على نصحه دون تعنيف لأن التعنيف لا يفيد، وتذكيره الدائم بالله سبحانه، والبحث عن شيء يملأ عليه حياته من حيث جماعة أصحاب محترمين، ووظيفة مناسبة.... الخ..... وهذا طبعا بقدر الإمكان.
أغلبية الشباب المدمن يعاني من الفراغ العاطفي والبطالة والشعور بالإحباط واللا معنى واللا جدوى، فهل من سبيل لمساعدته على السفر إلى الخارج مثلا إن كان سيحمل له فرصا أفضل؟!!
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا بك، الحقيقة أن ما لدي هو أن أذكرك بما نبهك إليه أخي الدكتور أحمدعبدالله في رده السابق عليك، فأنت بما أضفته من مستجدات في هذه المتابعة تؤكدين فعلا أننا في زمن انقراض الرجال، وعليك كما نصحناك من قبل أن تجعلي الأولوية لبناء كيانك أنت وأن يكونَ ما تقدمينه لأهلك من فائض ما لديك وبعد أن تكملي احتياجاتك وفقك الله ولا تنسي مجانين بالدعاء.ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>> متمردة ترفض الخضوع: نتابع ونرد م4