الدواء لا يؤدى إلى تحسن الاكتئاب!!
follow up Dear Prof. Dr Dalia I am ……….. (eggm) whose problem was published under title of 'Medicine does not lead to depression recovery’ Firstly thank you very much for your reply. Yes I was always more or less far from God, this might be due to the atmosphere of my family, and however I think I am following the instructions of God automatically without thinking in God or Islam, I don’t want to say something positive about me, but I think I am honest, don’t lay, help other people, v. good with my parents, my wife …and so on. Now I can only take the medicine, but this cognitive psychotherapy, I can’t do it in Germany for the reason I mention in the previous message. Anyway, your reply put me in some confusion because you avoided touching any details, you even doesn’t ask me any question زوجتي. Is this because the problem is so simple, I hope so, or this because it is too complicated. Please Dr Dalia, Try to omit what I have written about the problem of my wife and also your comment in it because now I have internet at home and my wife might read the massage. With my best regards ……………… Germany.
الأستاذة الدكتورة الفاضلة داليا مؤمن؛
أنا الذي أرسلت مشكلة نشرت بعنوان الدواء لا يؤدى إلى تحسن الاكتئاب!!.
أولا أشكرك كثيراً على ردك. نعم أن في العادة ما أكون بعيداً عن الله، وقد يرجع ذلك إلى مناخ أسرتي، وعلى أي حال فأنا أعتقد أنني أتبع أوامر الله تلقائياً بدون تفكير في الله أو في الإسلام، لا أريد أن أقول شيء ايجابي عن نفسي، ولكن أعتقد أنني أمين، ولا أكذب، وأساعد الأشخاص الآخرين،أحسن التعامل مع الوالدين ومع زوجتي...... وما إلى ذلك.
الآن أستطيع تناول الدواء فقط، ولكن هذا العلاج النفسي المعرفي لا أستطيع أن أحصل عليه في ألمانيا بسبب ذكرته في رسالتي السابقة. على أي حال فقد شعرت بشيء من الخلط من ردك لأنك تجنبت الاقتراب من أي تفاصيل، وحتى لم تسأليني أي سؤال.
فهل هذا يرجع إلى أن مشكلتي بسيطة –أتمنى أن تكون كذلك- أم أنه يرجع إلى أنها معقدة للغاية. من فضلك يا دكتورة داليا حاولي حذف ما كتبته عن مشكلة زوجتي وأيضاً تعليقك الخاص بهذه النقطة لأن لدى انترنت الآن في البيت.
وقد تقرأ زوجتي الرسالة.
مع أطيب الأمنيات
12/3/2004
رد المستشار
أهلا بك مرة أخرى على موقعنا، أولا حينما قرأت رسالتك وجدت نفسي أجيب عليها فوراً رغم أن لدى مشكلات لا بد أن أرد عليها قبل أن أجيب عليك، وربما ما أخّر نشر هذه المشاركة بعض الشيء ليس تأخري في الرد بل وجود مشكلة في الكمبيوتر الخاص بي.
المهم سأبدأ بالتعليق على الجزء الثاني من الرسالة أولاً، فقد أسعدني كثيرا جدا، انه لشيء رااااااااائع جداً أنك بدأت بالتفكير الايجابي، وبرؤية الجوانب الايجابية فيك وفي حياتك، وأنك بدأت تدرك أنها بك فعلا وليس في ذلك مبالغة منك بل بدأت ترى نفسك في المرآة وتضع الأمور في موضعها الطبيعي هذا هو ما نسميه العلاج النفسي المعرفي القائم على طريقة النظر إلى الأمور من زاوية مختلفة.
أما الجزء الأول من رسالتك فلقد أحسست وكأن به شيء من الدفاع عن النفس حين تقول أنك تتبع أوامر الله، فأنا أصدقك فعلاً، وهذا جميل فعلاً ولكن أتعرف ما الأجمل؟
الأجمل أن تستشعر وجود الله في كل عمل تؤديه
فحينما تتقن عمل -مثلا- تتذكر الحديث الشريف: "إذا عمل أحدكم عملا فليتقنه" وتفكر في أن الله تعالى سيكافئك على هذا العمل أي أنك لن تكتفي بالدخل الذي يمكن أن تجنيه أو بالترقي في مجال العمل -أقصد بالأجر الدنيوي - فقط بل سيجزيك الله تعالى الخير في الآخرة أيضا، وحينما تحسن معاملة والديك افعل ذلك ونيتك هي إطاعة الله حين يقول: "وبالوالدين إحسانا" وبهدف الحصول على ثواب كبير.
وهكذا حين تستحضر النية لله تعالى في كل تصرف جيد تقوم به، تكسب كثير من الحسنات! فتحصل على ثواب في كل لحظة تتحدث فيها مع والديك وفي كل خطوة تخطوها يوميا في طريقك إلى العمل
ألا تعرف أن هناك ملائكة تسير معك وأنت ذاهب لتلقي العلم وتقول: "اللهم اغفر لطالب العلم ومعلم الناس" تخيل الملائكة نفسها تستغفر لك، أقول لك هذا بقصد أن أوضح لك أن ديننا الإسلامي به أشياء جميلة تشفي كل مريض وتسر كل حزين وتفرج عن كل مكروب، وإذا أردت يمكن أن ابعث لك بالبريد بعض الكتيبات والشرائط الدينية المبسطة-اكتب لي فقط عنوانك البريدي-.
بالنسبة للعلاج النفسي. فما زلت أرى أنك في حاجة إلى العلاج النفسي بجانب ما قمت به بالفعل وهو الالتزام بتناول الدواء. لقد شاهدت على الانترنت مواقع غربية تقوم فكرتها على عمل جلسة علاج نفسي -مدفوعة الأجر- من خلال الدردشة -التشات.
للأسف لم أحتفظ بعنوان الموقع، ويمكنك أن تجده من خلال البحث في الانترنت.
طبيعة شخصيتك تحب الاهتمام الشديد بالتفاصيل، وقد قصدت ألا أفعل ذلك لثلاثة أسباب:
–أي يحب التفاصيل الكثيرة- في محاولة منك لبدء تقبل الحياة والآخرين دون التركيز على النقط الصغيرة والتفاصيل الدقيقة،
الأول هو أن أتحدث معك كشخص عادي وليس كشخص موسوس
والسبب الثاني: هو أنك ذكرت كم هائل من التفاصيل التي لا يسع المجال مناقشتها كلها فهي تحتاج إلى جلسات كثيرة وصفحات طويلة تخرج عن سياسة الصفحة
والسبب الثالث أن بعض هذه التفاصيل مر عليها سنوات طويلة -كمشكلة النطق التي مررت بها- فهي مشكلة انتهت ومرت وأريدها أن تمضي من عقلك وتذهب إلى طي النسيان.
سأحاول أن احذف الجزء من الرسالة الذي طلبت مني حذفه، وأخيراً أسعدتني مشاركتك وتابعنا بأخبارك دوما.
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي الأخ العزيز ليست لدي إضافة بعد ما تفضلت به الأخت المستشارة د. داليا مؤمن وإنما فقط أردت الاعتذار لك عن تأخر ظهور المتابعة، فلولا أن مجيبتك حريصة على زبائنها الإليكترونيين (وغير الإليكترونيين بالطبع) لما انتبهنا إلى ما حدث من سهو غير متعمد، فسبب ذلك التأخير هو الأخ يحيى سكرتير الموقع، والذي سقطت متابعة مشكلتك منه سهوا في غمرة الأزمة التقنية التي تعرض لها موقعنا في الأسبوعين الأخيرين من فبراير والأولين من مارس 2004، فسامحنا واعذرنا، وأهلا وسهلا بك دائما فتابعنا بأخبارك.