حديث ما بعد الثورة(1)
وها قد وصلنا إلى النهاية السعيدة للثورة المصرية بفضل من الله ونعمة. نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة من الثورة التي تستدعي من كل محب لهذا البلد التفكير والتخطيط لما فيه خير هذا البلد.
أولا: هذا ليس وقت التخوين وتصفية الحسابات ومراجعة المواقف فلنفترض حسن النية في كل من رأى رأيا مخالفا لما نعتقده ونراه ولنفترض أن كلا منا كان محبا لهذا البلد على طريقته فلنطوِ الصفحة ونفتح صفحة جديدة.
ثانيا: الطريق الصعب ما زال أمامنا وترك الأمور للمقادير تسيرها كما تشاء فيه خطورة في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر لأن حاجز الخوف قد زال ولو لم يتم إصلاح السلوك فسينتهي بنا الحال إلى ما لا يحمد عقباه.
ثالثا: فليكن مبدأ الاحترام المتبادل بيننا مهما اختلفنا في مواقفنا أثناء الثورة وليعين بعضنا بعضا فيما هو آت.
رابعا: التخلي تماما عن السلبية ويذهب كل منا إلى أي انتخابات قادمة ويحرص على ذلك كل الحرص فأقلية منظمة يمكن أن تكون أغلبية في حالة سلبية الأغلبية، ولنا فيما كان يحدث فى انتخابات النقابات مثل واضح.
الطريق الصعب ما زال أمامنا وترك الأمور للمقادير تسيرها كما تشاء فيه خطورة في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ مصر لأن حاجز الخوف قد زال ولو لم نتخلى عن السلبية ونأخذ بزمام أمورنا فسينتهي بنا الحال إلى ما لا يحمد عقباه.
واقرأ أيضاً:
ساخن من مصر أيام الغضب الخميس3 / المصريون.. أهل نكتة.. حتى في المحنة! / ساخن من مصر: أيام الغضب جمعة الزحف