(1)
محجَّبَةٌ ولكنْ:
......بعضُ تخفيفٍ
فحسْنُكِ لمْ يكنْ ذنبًا!
..... لتُخْـفيهِ
أريدُكِ في،
حِجابٍ آخـرٍ مني
محجَّبَةً لها سِحْرٌ !
.... فأبْـديـهِ!!
محجَّبةً إذا ضَحِكـتْ
......ففي دَلّ!!
محجَّبَةً إذا نظَرتْ
........ففي تِيـهِ !
خِمارُكِ طَـيِّبِيـهِ
بعـدَ تطْريـزٍ !!
وغطّ الوجهَ ألوانًا
......... ولُفّيـهِ
وخَلّي الظُّفْرَ ورْدِيًّا!
........ وبَرَّاقَـا
وخَلّي الكحْلَ مسحورًا
... وزيـديهِ وثَوْبَـكِ ضَيِّقي،
والعُذرُ توفـيرٌ!
وخلّي الخصْرَ مربوطًا
... وشُدِّيـهِ!
وخلّي الثغْرَ مرسومًا
.... وضُمِّيـهِ
وخلّي النهدَ مطلوقًا
.. وهـُزِّيـهِ
أريدُكِ في حِجابٍ آخرٍ مني :
مُحَجَـبَةً لها سحرٌ،
... فأبْـديـهِ
(2)
مُحَـَجّبـَةٌ مُذبْذَبَـةٌ!!! ،
فمـا ذنبي؟؟
إذا كنتُ الذي
في القلبِ تخفيهِ
مُحجَّـبَـةٌ ولكنْ ..
كنتُ شيـطانًـا!
وأعْرِفُها وما فيها
أنــا فـيـهِ!!
ولفوت "أشعار طالب أسود"
يناير/1985
واقرأ أيضًا :
فليقولوا عن حجابي / إلي مُحَـجَّبةٍ! / حيُّوا الفتاة المسلمة