يا وحيدًا غارقًا في بحر مأساته
يا حزينًا يائسًا يشكو كآباته
يا أخا سهد يبث الليل آهاته
تاه بالدنيا يفتش كالمجنون عن ذاته
أعياه مشوار الحياة فلم يكمل مسيراته
فأوقف الركب في قفر ليشرد في متاهاته
أيا كئيبًا مغمضًا عينًا ويعمه في ضلالاته
***
إن أنت تفتح للحقيقة أعينا
تجد النهار مطلا بابتساماته
أو تصغي يومًا للحياة بحكمة
تجد الحياة كأب في قراراته
إن يقس يومًا فهو يضرب ابنه
يضربه حبًا ليحقق طموحاته
آن الأوان لكي تكفكف دمعك
وتعيش عمرك لا تبخسه سنواته
لم يدع داعى الموت لا تعجل به
كي لا تموت بكفر أو شبهاته
وما دام عمرك في عجل يفوت
فمن الغباء إذا لم تحظ لذاته
قم وانتفض فلن تفيدك عزلة
واجمع شتات العزم واستلهمه طاقاته
فالموت في الميدان أحرى بفارس
من الفرار كجرذ من منياته
واقرأ أيضا:
سباعيات المجنون الفصيح بعد 30/ العشق الصعب/ خصام الحبايب/ الحب القاسي/ استشارة مجانية في الوسواس القهري/ عودة سباعيات المجنون الفصيح(4)/ زمن الغابة/ نغومة بنتي/ حكاية عاشق/ الغربة / إلى مدمن!!!/ إلى مريض الهوس/ إلى مكتئب/ إلى مريض الفصام/ إلى مريض الوسواس