كانَ عمري تسْعَةً إذ كنتِ ستهْ
منذُ ذاكَ اليومِ أصبَحنا كِبارا !!
كانَ ظهرًا رَمَضاني الطهارَهْ !!
يومها : كانَ أبي يَدْمعُ !!
أمي زَغرَدَتْ !! كنا حَيَارَى !!!
ما الذي يَجري؟؟ سألنا ؟
ذبْتُ خوفا إنها أوَّلُ مرَّهْ
يعرفُ الدمعَ أبي !!/
..... بعدَ الطهارَهْ
إنها أولُ مرهْ
أعرِفُ الدمعَ المُشَتَّتْ !!
وانفِعَالاتِ المُشتتْ
كانَ عمري تِسعةً إذ كنتِ ستهْ
يومها قالوا بأنَّ الحربَ قامتْ
أنَّ صهيونَ داختْ !
أن سَيْناءَ عادتْ !
أننا صِرنا كِبارا !
يومها كمْ كانَ حُلوًا
أننا صرْنا كِبَارَا !
كانَ عمري تسْعةً إذْ كنتِ ستهْ
كنتِ يا إلواه إرهابِيَّةً مثلي ! /
تصَلِّينَ الظهيرَهْ !!!
تعْبُدينَ اللهَ في القرآنِ مثلي !
كنتِ في عينِي تحُطِّيْنَ الخِمارا !
كنتُ يا إلواه أدرِي ما اليهودُ ؟
ما الدودُ في وَسْطِ القذارهْ
كنتُ يا إلواه أدعو "بالشَّطارهْ" !
أن يُريني اللهُ فيهمْ
ما رأتِ في الموتِ أمي منذُ سِتهْ
كانَ عمري تِسْعةً إذ كنتِ ستهْ
بعدها رحنا ! كَبِرْنا !!
قابَلونا بالسِّفارَهْ !
بَعدها ضِعنا شَبَبْنا
فاجَئونا بالحجارَهْ
بعدها شِخنا ودُخنا !!
سائلونا ما العِـبارهْ ؟
حينَ قلنا : ما العـبارَهْ
أودعونا سِجنَ طُرَّهْ
واتهِمنا بالدِعارَهْ !!
أو بِـ" ألْزِيهَيْمَرِ" الباكرِ جِدَا
وانتقلْنا سِجنَ جدَّهْ !!
عَلَنا !! واللهِ حتى !!
كي نغَني عِندَ عَصَّافِي الصحَارَي
بعدها ناجَيْتُ ربِّي / راضِيا !/
يا ليْتَ يا أ للهُ أنا ما كبرنا
ربما لوْ ما كبِرنا
لم نرَ القدْسُ المُعارَهْ
والطوَاويسَ الحُمارِهْ !ّ!ّ!ّ
والفَتاوَى المُسْتَعارَهْ
ربما لوْ ما كبِرْنا !ّ!ّ!ّ
ظلَّ عمري تِسْعةً واخْترْتِ سِتهْ !
طاووس "طواويس مشاكسة"
3,30 ظهرًا 11,20مساء السادِسْ مِنْ أكتوبر1999