خطايا
مزاميرُ الإعادَةِ اللاإعادَهْ
(9) صباح
أعيدكِ أو لا أعيدكِ /
كنتِ رفيقةَ ليلٍ
طـــــــويـــــــلٍ.... جميلٍ .... جليلْ
يُغَازلُ وجهَ الصباحْ
ويَسْتعْطفُ المستحيلْ
ولم يَلْقَ بَعدُ الصباحْ
حَلمتُ أُرِيهِ الصباحْ
وفكرتُ فيكِ.... وفكرتُ فيكِ ....
وفكرتُ فيَّ !
وواجَهْتُ صمتي
وواجهتُ ناري
وفكرتُ فيكِ
وأغْمضتُ عيني ....
وعتقتُ صمْتي ....
وفكرتُ فيكِ
ولم أصْحُ حتى :
فقأتِ عيونَ الصباحْ
فَفكرتُ فيكِ ....
وفكرتُ فيَّ
فأطلقتُ مُهْري العَنيدْ
بأرضِ الجراحْ
يَشُدُّ الصباحْ
ويمضي هناكَ طريدْ
يُعيدُ ولا يستعيدْ
وفكرتُ فيكِ
.... وفكرتُ فيكِ
أعيدكِ أو لا أعيدكِ /
....فكرتُ فيكِ ....
أ فكرتِ فيَّ؟؟
طاووس "أوائل الطاووس"
السبت 20/5/1989
ويتبع >>>>: وجهُ الشَبَه
واقرأ أيضاً:
وجوهٌ شتي !! / عسى..يا عَسى! / سببٌ مَبْـحُـوح ! / رؤيتان! / رؤيا ! / من يشهدُ للعاشق؟؟؟ / نقطةٌ للموتْ ! / قراءةٌ جديدةٌ في سفر الجوع / مزامير الإعادةِ اللاإعاده