الْهُوَّهْ
(1)
تنطفِئُ الأنْوارُ .. تعودُ…
ولم يبقَ سِواكَ على الحَلْبَهْ
حَيِّ جمْهورِكِ يا كَلْبهْ !!
(2)
وحدُكِ سَيِّدَةُ الحَلْبَهْ !!
يدخلُ مرْتعِدًا ……..يخْرُجُ منْكُوءا
أدخلُ مَزْهُوًّا …..أخرجُ مفقوءا
يدخل مَمْحُوًّا …….
يبقى مَمْحُوَّا !
يُعطونَ وتعْطينَ الهُوَّهْ !
ما أقْذَرَ هذي اللعْبهْ !!
(3)
يا عبدَ الرحمنِ اخْرُجْ …….
كلُّ دخولٍ بعْدَكَ مُحْرِجْ
يا عبدَ الرحمنِ ادْخلْ …….
يا عبدَ الرحمنِ :
قريشٌ باعَتْ كعْبتَها !!
أخرجْ ……
أخرجْ……… أخرجْ
لا أحدٌ يكْتشِفُ اللعْبَهْ
ما أغبى جمهورَكِ يا كلْبهْ !!
(4)
يا عبدَا ألرحمنْ :
كنْتُ أنا الداخلْ !!
قِيلَ : اخرجْ……
قلتُ : أنا الداخلْ……….
.يخْتلِطُ السائلْ !
قيلَ: اخْرَسْ …
قلتُ : اخْتلَطَ الحابلُ بالنابلْ
قيلَ: رَقِيعٌ …
قلتُ: وسافِلْ !!
يا عبدَ الرحمنِ /
قريشٌ باعتْ كعبتهَا !
(5)
يا مرْتعِدًا كنتَ …
. ستبقى مرْتعدَا
يا مَمْحُوًا كنتَ /
ستبقى مَمْحُوَّا !
مَزْهُوًّا كنتُ !! /
ولن أخرجَ إلا ……….
مزهُوَّا !!
أقصرُ من ساقيَّ الهُوَّهْ !!
لن أخرجَ إلا مَزْهُوَّا !!
(6)
تنطفئُ الأنوارُ …./
………. تعودُ /
ولم يَبْقَ سواكِ على الحلبهْ
حَيِّ جمْهُورَكِ يا كلْبهْ !
طاووس "طواويس ذاهلة"
الساعه 8,50 مساء الأربعاء29/3/1989 قطار أسوان القاهره
واقرأ أيضاً:
طاووسُ المـنحـوسْ ! / مَـسْـغَـبَـهْ / واضِـحٌ ! / لسـتُ أحـبـكِ / تـنويعاتٌ على وَتـَرٍ ضائـع / اطـِّلاعٌ / حَـيْـرَهْ! / لماذا أحبُّـكِ مثلَ العِـيـالْ !؟