العَوْرَة
تلكَ أصولُ الدورَهْ
ما أصعَبَ ذِكْرَ الدورةِ عِندي
هو شيءٌ كالطوفانْ
كيفَ تصرَّفَ نُوحُ / الأبُ /
في الطوفانْ ؟
حين الساعةُ جاءتْهُ … ! /
فلمْ يَبْكِ ابْنًا !! أو بستانْ !
تلكَ أصولُ الدورَهْ !
حينَ تواجِهُ خَللاً في المنطقْ
صدِّقْ … كيفَ أصدِّقْ ؟؟؟
كيفَ .. اخْرَسْ لا تنطِقْ !!
فالمنطقُ كالعُمْلَةِ ذي الوجهينْ !
والعِفَّةُ عِفَّهْ
ما دامتْ ..بينْ … بينْ !!
أصرخُ كانتْ بعْدَ البَينْ !
إخْرَسْ……. لا تنطقْ
حين تُواجِهُ خللاً في المنطقْ
صدقْ … كيف أصدقْ ؟؟!!
هل تلكَ أصولُ الدورهْ ؟
هل حينَ يُحاصِرُ عيْنَيْكَ تَتارْ !
تُبْصِر تَسْتَبْصِرُ لا أنوارْ !!
ليس لديكَ خِيارْ !
إما الفِرْدَوْسُ وإما النارْ !
هلْ تهْتمُّ وأنتَ تواجهُ عَشْرهْ
أنْ يَلْمَحَ أحدٌ عَورهْ؟؟!!
أيا كانتْ تلكَ العورهْ ؟!
تلكَ أصولُ الدورهْ !
طاووس "طواويس ذاهلة"
الأحد 7/5/1989
واقرأ أيضاً:
تـنويعاتٌ على وَتـَرٍ ضائـع / اطـِّلاعٌ / حَـيْـرَهْ! / لماذا أحبُّـكِ مثلَ العِـيـالْ !؟ / حَيِّ جمْهورِكِ يا كَلْبهْ / منطق / شَمْسٌ / قُلْتُ :