عدت مرفوع الجبين
شامخا رأسي كثير الخيلاء
جئت أمشي فوق أكتاف العوادي
لا أبالي بالذي ولى وما تأتي الصروف
كل شيء عابق حولي كأزهار الربيع
أجمع الألوان من قوس قزحْ
غرني في نشوتي بعد الأمل
فاستثرت الأمنيات
وركبت العمر في بحر الأثير
أتبع التوبة إيمانا وصدقا
وبجوف الخوف أستعدي تباريح الندم
نافضا عني غبار المستحيل
أدفع الركب إلى ما لا نهاية
فاتبعوا خطوي إذا اشتد العذاب
واسلكوا نفس الطريق
تجدوا فيه الأمان
من غوايات الزمان
د خليل إبراهيم عليوي
٢٠١٨/١٢/١٣
واقرأ أيضاً:
عراق يدك وموت يلوح / صيد على أرض الفرات / يا صديقي / صوت الضمير / بكاء الرجال / لا تلمني .. لا تلمني !