وأشعـرُ أني ؛
خُلِقْتُ لأجلِـكَ فيـكَ
وأنـتَ خـُلِـقـتَ لأجـلِيَ فيَّ !
أفـسِّرُ نـفسي : فألقاكَ فيها !
وترفضُ طبعًا شريكـَا
وتـقـعـدُ تـَحـكـمُ فيَّ
وتـلـقي فـروضـا
وتـلغي رضـوضـا
لتُثْبِتَ أني
تَعَثَّرْتُ لما أردتُ النهوضَ
وجئتُكَ كي أحتَمي .. منـكَ فـيـكَ !
لأني .... بِخارِجِ حِضْنِكَ ..
أبقى أخافُ النهوضَ
وللخوفِ بَـدَّدتُ يـا مـا قـروضـا !
وعـنـدَكَ أبـقـى شـجـاعَـهْ !
وتـكـفي... بِـحِضنِـكَ سـاعـهْ
لكي أسـتـعـيـدَ الـشـجـاعـهْ
وأبـقـى أسـدُّ الـقـروضَ !
لأنكَ تعمَلُ عندِيَ .. منذُ الرضاعـهْ !
فلا قلتَ أجري
ولا كنتُ أدري
وتمسَحُ أيـامَ عمري
وتبقى تُعِيدُ الطبـاعهْ
تجاوزَ ديني حدودَ الشجاعهْ !
فهلْ قلتُ أني... أسُدُّ القروضَ
أنا منْ تُحَـوِّشُ فـيـكَ !
فكيفَ بحُبِّكَ أبقى أحوشُ فيكَ
وأرضـى شـريـكـا ؟
طاووس "وإلواهُ قالت:"
12,1. صباح الأربعاء 13/1./1999
واقرأ أيضاً:
نـُقـُوشٌ / مـنْ جـديـد ! / يا مـا يا مـا !! / قليلُ الأدبْ !! / شيءٌ غـريـبٌ ! / لا لستَ شاعرْ !! / بــراءَهْ ! / مسحوره ! / فـصْلُ الـكلامْ / عُـبُـورٌ / أخصُّكَ بالبديـههْ !