(1)
وتـَوَرَّمَ ضعفي ! أنا منْ شِدَّةِ ضعفي
كنـتُ أظـنـُّكَ تـكفي !
كنتُ تـخيَّلتُكَ تـكفي !
وأصونُ شتاءَ مدينتيَ الصيْـفِي
ضـيَّـعـتُ لـذلـكَ نـصفي !
وتركتـُكَ تمطِرُ في الصيـفِ !
منْ أجلِ هزيمتِيَ .. الضائِعةِ الوصفِ
ومطابَقةِ الزَّيفِ على الـزيْـفِ !
مـنْ أجـلِ الـقـصـفِ !
لا منْ شِــدَّةِ خوفي، !
لا ! بلْ : منْ شدةِ خوفي !!!!!
(2)
أمـطِـرْ …. أمـطـرْ
أمطـرْ ……. أمطـرْ !!
لا شيٌ أخضـرْ
كنتُ أظنـُّكَ تُمـطِـرْ !
كنتُ أظنكَ تجعـلـني نـافــورَةَ سكَّــرْ
كـنـتُ أظـنكَ ترفعـني
فوقَ بنَفْسَجَةِ الـطيـفِ
لكني عنـدَكَ عاطـلـةٌ ! كالبيْـتِ الـوَقـْـفِ !!
لا منْ شِـدَّةِ خـوفي
بلْ منْ شدةِ خوفي !!
(3)
أنا عاشِقةٌ حتى "جِيناتي"
كلُّ خلايايَ مُتَيَّمَةُ البصماتِ
أنا خائفـةٌ حتى حَيْضِيَ ! يرفضُ أنْ يـاتـي !!
صيْفي يقـتَصُّ شتـائي، وشتـائيَ يهـربُ منْ صيْفي
وأضيعُ ولا أهربُ منْ ضعفي
لا مـنْ شِـدَّةِ خوفي
بـلْ من شـدةِ خوفي !
(4)
أنـا خـائـفـةٌ .. خـائـفـةٌ كـلَّ الأوقــاتِ
لا يمكنُ أنْ أبقَى هائـلةَ الضعفِ
خـوفي يـهـربُ مـنْ خوفي
وأعيـشُ على حـدِّ السيْـفِ
كالـبـيْـتِ الـوقـفِ !
مـا شـدةُ خـوفي ؟ مـا شـدةُ خـوفي ؟
يـا شدةَ خـوفي !؟! مـا شدةُ خـوفي ؟؟
طاووس "وإلواهُ قالت:"
2,5 صباح الثلاثاء 19/1./1999
واقرأ أيضاً:
لا لستَ شاعرْ !! / بــراءَهْ ! / مسحوره ! / فـصْلُ الـكلامْ / عُـبُـورٌ / أخصُّكَ بالبديـههْ ! / شـَجـاعَـةٌ ! / حكاياتٌ عنِ العَسْكَرْ / أريدُ الصُّراخَ ! / أنا لا أحبـُّك !