(1)
النِّعْمَـةُ أنْ تشعُـرَ بالنِّعْـمهْ !
أنْ تَلْتَمَّ مشاعِرُكَ الجَـمِّـهْ ؛
منْ فَرْطِ الإحساسِ بفضلِ النَّعْمَهْ ؛
شُـكْـرًا لـلـهِ ! /
كـذاكَ تكـونُ النِّعْـمَهْ !
(2)
النِّعْـمَةُ حينَ تُحَسُّ ... /
يُحـاسِبنا الـلـهُ عليها !
لكنْ حينَ تكونُ بعـيدًا ...
عنْ ذَبْـذَبَـةِ الواحِـدِ لا ! ...
ليسَ يحَـاسِبُنا الـلـهْ !
(3)
النِّعْـمَةُ فوقَ تَصَوُّرِنا ...
تُتَـصَـوَّرْ ! ؛
لكنَّ النِّعْمَةَ عندَ الـلـهِ ... /
بِعَـيْنَيَّ تُصَـوَّرْ !
فالنِّعْـمَةُ نِعْـمَةُ منْ يشعُرْ !
وأنا أشعُـرُ أنكِ .... /
أنتِ النِّـعْمَـةُ أنتِ ...! ولا أتَصَـوَّرْ ؛
أنِّ الـلـهَ يحاسبُني
في منْ لا أشعُـرْ !
(4)
النِّـعمَةُ نعمةُ منْ يشعُـرْ
النِّعْـمَةُ في عينِ الشاعِـرِ /
أنْ يزَخَـرْ ..../
بالرَّغْبَةِ في القربِ ... /
منَ الواحِـدِ أكثَـرْ
والرغبةِ في حَـمْدِ الواحِدِ أكثرْ !
طاووس "فقه الطاووس"
11,32 مساء الثلاثاء 22/2/2000
واقرأ أيضاً:
مـالـكُ الأحـلامِ / تـصدِّقُ أو لا تـصـدقْ ! / غـريـبـهْ ! / غـريـبـةُ دارٍ ! / هـلْ تـنـكِـرْ ؟ / صـائـدُ الأحـلامِ ! / الـوَشْـمُ / مِـنْ أجـلِهـا ! / أعـاكِـسُ ! / تورطتِ فيهِ ! / لا تَنْفُخِي !! / وَيَبـدُو