(1)
ماذا يـذكُرُ عني التاريخْ ! ؟
لا شيءٌ غيرُ أحِبُّـكِ خـالدْ !
وَلِذا فأنا الواقِفُ في حُبِّـكِ .... /
والقـاعِـدْ !
(2)
كانَ التاريخُ يسيرْ .... !
كانَ الصبحُ يلُمُّ الليلَ ويمضي
والليلُ يلُـمُّ الصبحَ ويمضي !
وأنا فيكِ أسَبِّـحُ بالنبضِ !
والتاريخُ يسـيرْ ....؛
والمشهَـدُ واحِـدْ :
وأظَـلُّ أنا قـاعِدْ ....؛
أسترجِعُ ما كنتُ قرأتُ .... /
بِعَـيْنيكِ منَ التفـسيرْ
لا تخـرُجُ عنْ
صفحَةِ عينيكِ قـراءاتي ! ؛
أنتِ جميعُ المنطِقِ والتَّعبيرْ
وأنا لا أفهَمُ ..../
في التاريخِ كثيـرْ !!
(3)
كانَ التاريخُ يسيرْ ....
وأنا .... وبِكِلِّ بساطَـهْ !
كنتُ أحِبُّـكِ قـاعِدْ .... !
مُنْتَظِـرًا ....
أنْ يَقِـفَ التاريخْ !
لا أقبَـلُ أيَّ وسـاطَـهْ !
غير الـلـهِ الواحِـدْ !
لأقـومَ أشـاهِـدْ !
(4)
مُنْـتَظِرًا ....
لنْ يقِفَ التاريخُ .... /
ولنْ يذكرَ مني إلا ....
أنَّ المَشْهَـدَ واحِـدْ !
وأنا فيهِ أحِـبُّكِ قـاعِدْ !
(5)
كانَ التاريخُ يسـيرْ ....
وَأنا كنتُ أحـاوِلُ ....!
أنْ أسْتَجْمِعَ عينيكِ وأمضي !
لكني لا أملُكُ أنْ ....
أتهرَّبَ منْ نبضي !
وأقـومَ أسيـرْ !
(6)
أنهَكَني التَّعـبيرُ .... /
وَكمْ أنهكني التعبيرْ !
كانَ التاريخُ يسيـرُ وظَلَّ يسـيرْ ؛
لكنْ لا حَـدَثٌ
خارجَ حُبِّكِ كانَ مثيـرْ !
طاووس "فقه الطاووس"
12,5 صباح الأحد 27/2/2000
واقرأ أيضاً:
مِـنْ أجـلِهـا ! / أعـاكِـسُ ! / تورطتِ فيهِ ! / لا تَنْفُخِي !! / وَيَبـدُو / فِـقْـهُ النِّعـمَةِ ؛ / فِـقْـهُ العقْـلِ ! ؛ / فِـقْـهُ الإزاحَـةِ ! / فِقْـهُ الشراءِ 00 / فِقهُ الفِعْلِ المُقارَنْ ! / فِـقْـهُ التَّحَيُّـزِ !؟