وسواس الشك التحقق القهري أبعاد معرفية ووراء معرفية1
4- عدم الشعور بالاكتمال
عدم الشعور بالاكتمال Incompleteness أو العجز عن الشعور بالاكتمال يوجد في أكثر من نصف حالات الوسواس القهري (Summerfeldt, 2007) وهو إحدى السمات المعرفية التي ارتبطت بمرضى الوسواس القهري وكان فقهاء المسلمين أول من وصفوها كما ورد في بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع لعلاء الدين بن مسعود الكاساني وفي الهداية لبرهان الدين علي المرغيناني، ثم وصفها بيير جانيه سنة 1903 بأنها شعور داخلي بالنقص يرتبط باعتقاد أن المهمة المقصودة تحققت بشكل غير كامل (Pitman, 1987) أو لم تتفحص بالشكل الكامل أو المطلوب أو المضبوط، ثم وصف كثيرون تلك الظاهرة في مرضى الوسواس القهري خاصة في فئة الغسيل القهري ومنهم من سماها أسماء متعددة أو وصف ظواهر تشبهها تحت أسماء مختلفة مثلا وصفها بيتمان بأنها العجز عن الشعور باكتمال المهمة (Sense of Task Completion (Pitman, 1989 وسماها آخرون خللا في الشعور بالمعرفة ‘Feeling of Knowing’أو ‘yedasentience’ بإتمام المهمة وصولا للأمان (Szechtman & Woody, 2004) أو العجز عن الشعور بالصواب Feeling of Rightness كما سماها ماجنان (Mangan, 2001) أي صحة وصواب إنجاز المهمة، وهناك من وصفها بأنها "إدراكات ليس صحيحا تماما" Perceptions Not Just Right أو خبرة أن الأداء "فقط ليس صحيحا" Not Just Right Experience كحافز للتكرار (Leckman, et al 1994)، كما وصفها كولس بأنها "شعور شخصي بأن شيئا ما ليس كما ينبغي أن يكون"، وهو شعور غير مستقر بسبب أن شيئا في الفرد أو في العالم من حوله لا يجري بالشكل الصواب (Coles etal, 2003).....إلخ (أبو هندي وآخرون، 2017).... وفي خبرتي الشخصية مع مرضاي هي شعور شخصي بأن شيئا ما يفصله عن الشعور باكتمال الفعل أو القصد أو الخبرة وتعتبر خبرة الشعور باللاكتمال ظاهرة مشوهة إدراكياً، وتختلف عن قناعات الكمالية المعيقة (Coles et al. ، 2003) أو شكلا من الكمالية خاصا بمرضى الوسواس القهري.
ومن المهم الانتباه إلى أن الشعور بالاكتمال أو بالمعرفة أو الصواب أو الاستواء أو الوقوع إلخ الذي يسعى إليه الشخص ليس مرتبطا بظاهر المهمة بقدر ما يرتبط بما يستبطنه الشخص بعد إتمامها الظاهر، أي ليس بحالة الأشياء بعد إنجاز المهمة بقدر ارتباطه بحالة الشخص الداخلية بعد القيام بها، أي أننا نتحدث عن شعور باطني أيا كانت تسميته يسعى الشخص الموسوس لبلوغه فلا يصل أيا كانت طريقة سعيه، ليس فقط لوجود مشكلة لديه في هذا النوع من الشعور وإنما أيضًا لأن الوصول إليه لابد يتم عبر التحقق الاستبطاني (أو العقلي) وهو نقطة ضعف الموسوسين.
ومن المهم الانتباه إلى أن هذه الخبرة أو الشعور بأن شيئا ما خطأ أو ليس كما يجب أن يكون يمكن أن تستشعر من خلال الحواس المختلفة وفي كل الحالات تظل تحفز الشخص على التكرار وتقلل من قدرته على التوقف، فمثلا عدم الشعور بالتمام أو السواء بصريا (كشعور الشخص بأن شعره ليس مفصولا بالضبط في الوسط أو أن فارقا يوجد بين انتظام الشعر في الحاجبين...إلخ)، أو عدم الشعور بالتمام والكمال أو السواء سمعيا (كالشعور بأن تكبيرة الإحرام لم تنطق بطريقة صحيحة تمامًا أو لم تقع كما يجب الوقوع) أو ذات صلة بالأفعال الحركية (لا يشعر باكتمال الأفعال مثلا إغلاق صنبور الماء أو قنينة الماء أو أن رباطي الحذاء ليسا مربوطين بتوتر متماثل أو ليسا بنفس الشدة).. إلخ.... ورغم أهمية وشيوع هذه الأعراض فإن الدراسات التي اهتمت بها قليلة ما تزال، بل إن التصنيف الأمريكي الخامس لم يعطها اعتبارا حيث ترى القناعات التي تتعلق بالضرر أو التهديد كدافع رئيسي لأعراض الوسواس القهري وهذا غير كامل ولا كاف لأن الشعور بعدم الاكتمال أو بأن شيئا ما ليس كما يجب هو أحد الدوافع المعتبرة في كثير من حالات الوسواس.
5- عدم الثقة في الذاكرة :
كان طبيعيا أن تؤدي المستويات العالية من الشك وعدم اليقين والتكرار المميزة لمرضى اضطراب الوسواس القهري إلى توقعات بوجود عجزٍ معرفيِ في الذاكرة. واقترحت النظريات العصبنفسية Neuropsychological Theories أن الطبيعة المثابرة والمتكررة للأعراض، وكذلك الشكوك المستمرة، إنما تعكس عدم قدرة الأفراد على تذكر أو مراقبة الإجراءات التي نفذوها من قبل (Otto, 1992).... ولذا ركزت الأبحاث على فحص العجز في الذاكرة. وأجريت دراسات عديدة للذاكرة اللفظية وغير اللفظية وللوظائف التنفيذية العليا وحاولت الدراسات العثور على حالات خلل الذاكرة المرتبطة بالوسواس القهري مثل التمييز بين الأعمال التي تم تنفيذها (أو الكلمات التي تمت رؤيتها) والأحداث المتخيلة (أو الكلمات) واستخدمت الاختبارات العصبنفسية لتقييم العجز في الذاكرة العامة في اضطراب الوسواس القهري وأدى كل ذلك إلى نتائج متفاوتة بعيدة عن التناسق (Geisberg & McKay, 2004) كما أخفقت دراسات عديدة في العثور على عجز معرفي مرتبط بمرضى الوسواس القهري في التمييز بين الأعمال المنفذة (أو الكلمات المرئية) والأحداث المتخيلة (أو الكلمات) (Constans et al., 1995) مما دفع بالباحثين إلى اقتراح بعد "عدم الثقة أو الشك في الذاكرة". وبالتالي اتجه الباحثون إلى دراسة إدراكات وقناعات الشخص عن ذاكرته أي ما وراء الذاكرة Meta-Memory وعن أفكاره أي ما وراء المعرفة Metacognition بدلا من دراسة الذاكرة نفسها أو أفكار الشك نفسها.
وقد أصبحت العوامل وراء المعرفية Metacognitive Factors جوهرا لعددٍ من نماذج شرح الوسواس القهري على الطريقة السلوكية المعرفية، وأحد هذه العوامل هو أفكار الشخص عن ذاكرته، وقد حظي ما وراء الذاكرة (الذاكرة الفوقية) باهتمام متزايد في أبحاث الوسواس القهري، لا سيما من حيث علاقتها بقهور التحقق في و.ش.ت.ق (Rachman, 2002) وقد لوحظ بشكل ثابت في عدد من الدراسات وجود نقائص في الذاكرة الفوقية أو وراء الذاكرة وأهمها انخفاض الثقة في الذاكرة بين مرضى الوسواس القهري (Radomsky, et al., 2006).
وكان راتشمان قد وصف نقص الثقة في الذاكرة كمكون ضروري في إدامة أعراض التحقق القهري، ثم تلته عديد من الدراسات اللاحقة لتقدم أدلة تجريبية على وجود حلقة مفرغة بين التحقق المتكرر وانخفاض الثقة في الذاكرة، أي أنك كلما تحققت أكثر كلما قلت ثقتك في ذاكرتك أكثر بما يقلل من قيمة التحقق الأخير ومدى صلاحيته بشدة وباضطراد.... (Coles et al., 2006) ثم بعد ذلك اقترح أن انخفاض الثقة في الذاكرة يعكس قناعات أكثر عمومية بدونية الأداء المعرفي الإدراكي بين الأفراد المصابين بالوسواس القهري (Nedeljkovic & Kyrios, 2007) ... ولاختبار ذلك درست القناعات العامة عن الذاكرة والعمليات المعرفية المتعلقة وظهر أن ما وراء الذاكرة ليس بعدا واحدا وإنما يتشكل من أربعة أبعاد تتعلق بالثقة في الذاكرة العامة، وصنع القرار، والتركيز، وقناعات أنه يجب على المرء أن يكون لديه أداء معرفي كمالي (Nedeljkovic et al., 2008) وهم بالتالي يريدون ذاكرتهم أن تكون في منتهى الدقة والحيوية!.
وأما الآلية التي يحدث بها هذا النقص في الذاكرة فيرى راتشمان أن ارتفاعات مستويات الإثارة والقلق خلال عمليات التحقق المتكرر تعمل على تركيز انتباه الفرد على علامات التهديد، وبالتالي تقلل الاهتمام بالحدث بحد ذاته وبالتالي الحد من الاستدعاء اللاحق له من الذاكرة. كما يقترح أن التدقيق المتكرر يزيد من الاهتمام بالمعالجة الدلالية ويقلل الانتباه إلى المعالجة الإدراكية (على سبيل المثال، معالجة الخصائص البصرية مثل اللون والشكل وما إلى ذلك) وهناك نماذج معرفية توضح أن التكرار يعمل على تقليل وضوح وحيوية الذكريات من خلال التحول عن المعالجة الإدراكية، مما يؤدي إلى انخفاض الثقة في الذاكرة (van den Hout & Kindt, 2004) وقد أثبتت الدراسات باستمرار أن التحقق المتكرر لا يغير دقة الذاكرة، ولكنه يؤدي إلى انخفاض الثقة فيها، وفي حيويتها، وفي تفاصيلها، ويدفع ذلك إلى زيادة اعتماد الشخص على الشعور "بالمعرفة" (بمعنى الإحساس بالألفة أو بالتجميع) مقارنة بـ "التذكر" (أي التذكر الحي لتفاصيل الحدث)..... ومن المؤسف أن استبطان الشعور بالمعرفة ليس بديلا أفضل من استبطان الذاكرة بتفاصيلها وحيويتها فكلاهما في هذا المريض هدفان لا يصلهما مهما أراد إلا لكي يشك في وصوله... إن حدث !
ومن المعروف كذلك أن تكرار التحقق يؤدي بالمريض إلى حالة من فقدان بؤرة التركيز وتقل قدرته على تنظيم أفكاره فضلا عن التردد الشديد، وقد أثبت حديثا أن تكرار التحقق الظاهر وتكرار البحلقة يسببان الشك في إدراكات الشخص وكل هذا يزيد الوضع تعقيدا (van den Hout et al., 2009) فإذا تخيلنا مريضا بـ و.ش.ت.ق لا يثق في ذاكرته أنه لم يدهس أحدا ولابد يذهب لتفحص الطريق الذي قاد فيه سيارته لتوه ليتحقق أنه لم يدهس أحدا، ثم يفقد التركيز أثناء أداء قهور التحقق.... ويحدث كل هذا الخلل كل مرة على خلفية من قناعة وجوب التمتع بأداء معرفي كمالي... وما تزال العلاقة بين عدد مرات التحقق وبين انخفاض الثقة في الذاكرة لا من حيث السببية وإنما من حيث عد المرات فمن الدراسات مثلا (Coles et al., 2006) ما يوحي بأن انخفاض الثقة في الذاكرة يظهر مبكرا ما بين المرة 10 والمرة 15 وأشد ما يكون الأثر بين التحقق للمرة الثانية والتحقق للمرة العاشرة، وهو ما يعني أن العلاقة التفصيلية بين مرات التحقق القهري وانخفاض الثقة في الذاكرة ما تزال بحاجة لفهم أعمق، وإضافة لذلك فإن هناك من الدراسات ما يشير افتراضا (van den Hout & Kindt, 2004) إلى أن مريض اضطراب الوسواس القهري يكون أكثر اعتمادا على الشعور بالمعرفة منه على التذكر وكذلك ما يشير إلى أن مرضى الوسواس القهري أكثر رغبة من غيرهم في أن تكون ذاكراتهم أكثر قوة وحيوية (Constans et al., 1995)، وهذه الحالة العقلية لابد تدفع للتحقق من أجل زيادة وضوح الذاكرة محاولة لزيادة الثقة فيها.
النموذج المعرفي للتحقق القهري
بناء على أفكار سالكوسكيس ونتائج دراسات تجريبية عديدة تمكن راتشمان (Rachman, 2002) من وضع نموذج معرفي خاص بحالات التحقق القهري محاولا الرد على سؤال لماذا يتحول التحقق إلى تحقق قهري ولماذا يستمر ذلك التحقق القهري ؟ ويقترح راتشمان أن ثلاثة عناصر رئيسية تساهم في التحقق القهري وبطريقة مضاعفة بحيث يضاعف كل منهما الآخر. والعناصر الثلاثة هي فرط التقدير لاحتمالية حدوث السوء أو الضرر وفرط التقويم لخطورة السوء المتوقع، والإحساس المتضخم بالمسؤولية الشخصية، ففرط تقويم احتمالية الحدوث يضاعفه فرط تقويم الأثر أو الخطورة المتوقعة، ويضاعف تضخم المسؤولية من هذا وذاك. بينما الشك المتعاظم في الذاكرة في تناسب طردي مع تكرار التحقق يضخم كل العناصر الثلاثة ويتضخم بها.
إذن فمريض و.ش.ت.ق يريد الوصول إلى اليقين بأن كل خطر أو خطأ قد تم تلافيه ويريد أن يكون واثقا من ذلك 100% وهذا يدعم تهويل شعوره بالمسؤولية وعادة ما تكون مثل هذه الرغبة مستحيلة التحقق، وهو في سعيه لها يتحقق بكل سبيل من سبل التحقق ظاهرا وباطنا فتكون النتيجة أنه كلما تحقق أكثر قلت ثقته في ذاكرته أكثر وكلما زاد استشعاره للخطر أو الخطأ وللمسؤولية الشخصية عنه.
ورغم الدعم التجريبي المتكرر لصحة اقتراح راتشمان المتمثل في هذه الآلية ذاتية التحفيز Self Perpetuating Mechanism للتحقق القهري إلا أن بعض الباحثين وجدوا أن عدم تحمل اللايقين أو الشك "عدم التأكد 100%" هو السمة المعرفية التي من خلالها يُحدث تضخم الشعور بالمسؤولية أثره المضاعف في زيادة سلوك التحقق القهري، بل أن فرط الشعور بالمسؤولية لا يسبب استمرار قهور التحقق وتكرارها في غياب عدم القدرة على تحمل الشك، بينما عدم تحمل الشك وفرط الشعور بالمسؤولية يغذي كل منهما الآخر، ووجد آخرون أن الكمالية هي العامل الحاسم وراء قهور التحقق (Pleva & Wade, 2006) بينما أشار آخرون (Gwilliam et al. 2004) إلى عوامل ومتغيرات وراء معرفية يحدث تهويل المسؤولية دوره من خلالها.
المراجع :
1- Summerfeldt LJ (eds) (2007). Psychological Treatment of Obsessive-Compulsive Disorder: Fundamentals and Beyond. Washington, American Psychological Association, APA, 2007, pp 187–207.
2- Pitman, R. K. (1987). Pierre Janet on obsessive–compulsive disorder (1903): review and commentary. Archives of General Psychiatry, 44, 226–232.
3- Pitman RK (1989). Animal models of compulsive behavior. BiolPsychiatry 1989, 26:189-198.
4- Szechtman H, Woody E. (2004). Obsessive-compulsive disorder as a disturbance of security motivation. Psychological Review, 111 (1), 111-27.
5- Mangan, B. (2001). Sensation's ghost: The non-sensory "fringe" of consciousness. PSYCHE, 7(181- ).http://psyche.cs.monash.edu.au/v7/psyche-7-18-mangan.html.
6- Leckman, J.F., Walker, D.E. Goodman, W.K., Pauls, D.L., & Cohen, D.J. (1994). “Just right” perceptions associated with compulsive behavior in Tourette’s syndrome. American Journal of Psychiatry, 151, 675– 680.
7- Coles, M. E., Frost, R. O., Heimberg, R. G.,& Rheaume, J. (2003). “Not just right experiences”: perfectionism, obsessive–compulsive features and general psychopathology. Behaviour Research and Therapy, 41, 681–700.
8- Otto, M. W. (1992). Normal and abnormal information processing. A neuropsychological perspective on obsessive-compulsive disorder. Pediatric Clinics of North America, 15, 825-848.
9- Geisberg, S., & McKay, D. (2003). Neuropsychology of obsessive-compulsive disorder: a review and treatment implications. Clinical Psychology Review, 23, 95-117.
10- Constans, J.I., Foa, E.B., Franklin, M.E., & Mathews, A. (1995). Memory for actual and imagined events in OC checkers. Behaviour Research and Therapy, 33, 665-671.
11- Rachman, S. J. (2002). A cognitive theory of compulsive checking. Behaviour Research and Therapy, 2002, 625-639.
12- Radomsky, A. S., Gilchrist, P. T., & Dussault, D. (2006). Repeated checking really does cause memory distrust. Behaviour Research and Therapy, 44, 305-316.
13- Coles, M. E., Radomsky, A., & Horng, B. (2006). Exploring the boundaries of memory distrust from repeated checking: Increasing external validity and examining thresholds. Behaviour Research & Therapy, 44, 995-1006.
14- Nedeljkovic, M., & Kyrios, M. (2007). Confidence in memory and other cognitive processes in obsessive-compulsive disorder. Behaviour Research & Therapy, 45, 2899-2914.
15- Nedeljkovic M, Moulding R, Kyrios M & Doron G (2008). The relationship of cognitive confidence to OCD symptoms. Journal of Anxiety Disorders Volume 23, Issue 4, May 2009, Pages 463-468
16-Van den Hout, M. & Kindt, M. (2004). Obsessive-compulsive disorder and the paradoxical effects of preservative behavior on experienced uncertainty. Journal of Behavior Therapy and Experimental Psychiatry, 35, 165-181.
17- van den Hout, M. A., Engelhard, I. M., Smeets, M., Dek, E. C. P., Turksman, K., & Saric, R. (2009). Uncertainty about perception and dissociation after compulsive-like staring: Time course of effects. Behaviour Research and Therapy, 47, 535-539.
18-Coles M.E, Radomsky A.S & Horng B (2006). Exploring the Boundaries of Memory Distrust from Repeated Checking: Increasing External Validity and Examining Thresholds - Behaviour Research and Therapy, 2006
19- Pleva, J., & Wade, T.D. (2006). The mediating effects of misinterpretation of intrusive thoughts on obsessive-compulsive symptoms. Behaviour Research and Therapy, 441471-1479..
20- Gwilliam, P., Wells, A., & Cartwright-Hatton, S. (2004). Does meta-cognition or responsibility predict obsessive–compulsive symptoms: a test of the meta-cognitive model. Clinical Psychology & Psychotherapy, 11, 137-144.
7- وائل أبو هندي، رفيف الصباغ، محمد شريف سالم ويوسف مسلم (2017) نحو فهم متكامل للوسواس القهري، البابُ الثالث، الفصل الثاني: بعض السمات المعرفية للموسوسين، سلسلة روافد 138, تصدر عن إدارة الثقافة الإسلامية، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دولة الكويت
ويتبع >>>>>>>: وسواس الشك التحقق القهري و.ش.ت.ق العلاج1
واقرأ أيضًا:
وسواس التلوث والتنظيف : أنواع الغسيل القهري2 / وسواس النجاسة التطهر التطهير القهري2 / وسواس الشك التحقق القهري و.ش.ت.ق : مقدمة