(1)
شـاكِـرونَ ....
شـاكـرونَ .... ! شــاكـرونْ ! ؛
لكِـنِ الأنفاسُ ليستْ والعُـيونْ !!
ربما يا سيدي عمرًا طـويلاً ....!
ربما كانت تهـونْ ! ؛
لكنِ الآنَ استطاعتْ أن تكـونْ !
شاكرونَ .... شاكرونَ ....
شاكرونْ !
(2)
ربما أخْـلَصْتَ جِـدًّا....!!
ربما كنتَ المُضَحِّي.... ... والحنونْ !
لكنِ الإحساسُ دومًـا ....
ما كما نبغي يكـونْ !!
لا .... ولا حتى العيونْ !
لم يَـعُـدْ بي ما يهـونْ !!
شـاكرونَ .... شاكرونَ ....
شاكـرونْ !!
(3)
ربَّـما أَعْطَيْتَ جـدًّا ....؛
إنما أُعْطِيتَ أيضًا ....!!
لم تكنْ يا سيدي تُعطي بِـدونْ !
فارفعِ الآنَ العيونَ الآنَ .... /
عنْ ما لم يعُـدْ يرضَى يهـونْ !
ارْفَـعِ الآنَ العيـونْ !
(4)
مُـرَّةٌ في نكْـهَةِ الحَـلْقِ الظنونْ !
والعِـباراتُ التي بينَ الجفـونْ ؛
لمْ تَـعُدْ مـلكي أنا حتى تهـونْ !
فارفَـعِ الآنَ العُـيونْ !
(5)
"امْسِكُوهُنَّ بمعروفٍ .... /
فإنْ لا فارقـوهُنَّ بمعْـروفْ"
سيدي هذا أنا أبـدَأُ بالمعروفْ !!
سيدي قد يصنَعُ المعروفَ ..../
أو لا يستطيعْ !!!
لكنِ الأنفـاسُ لنْ يومًـا تُطيعْ !!
لا ولنْ ترضَى العيونْ !
لمْ يَـعُـدْ بي ما يهـونْ ؛
شاكرونَ.... شاكرونَ.... شاكرونْ!!
طاووس "فقه الطاووس"
9,10 صباح الخميس 9/3/2000
واقرأ أيضاً:
فـقـهُ الأسطورةِ ! / فِـقْهُ الحاجَةِ...! / فِـقْـهُ الزيتِ....! / فـقـهُ الجَمْعِ ....؛ / فِـقْـهُ الشَّكْلِ ....؟؟ / فِقْـهُ الصدقِ ... / فـقـهُ الحُلمِ ..... / فِـقْـهُ المَوْعِـدِ..... ؛ / فِـقْـهُ النَّشْوَةِ