استعمال جديد لعقار الضعف الجنسي Cialis

استعمال جديد لعقار الضعف الجنسي Cialis

من يتابع علم العقاقير لا يخفى عليه استحداث استعمال جديد لعقار يصل إلى نهاية رخصة احتكاره من قبل شركة أدوية واحدة، القاعدة العامة هي نهاية الرخصة في فترة لا تزيد على عشرة أعوام من نزول العقار إلى السوق، هناك أمثلة متعددة في استعمال عقاقير مضادة للصرع في علاج الألم المزمن والقلق (Gabapentin, Pregabalin) وعلاج الاضطرابات الوجدانية (Sodium Valproate, Carbamazepine) وغير ذلك كثير،

توسع سوق علاج الضعف الجنسي أو بالأصح الاختلال الوظيفي الانتصابي Erectile dysfunction في الذكور في السنوات العشرة الأخيرة والآن يتم بيع عقار فياجرا بدون رخصة طبية، أحد هذه العقاقير هو عقار Tadalafil أو المعروف تجاريا باسم Cialis، يتميز هذا العقار بطول فعاليته إلى مدى ٣٦ – ٤٨ ساعة لذلك يطلق عليه أحيانا عقار عطلة نهاية الأسبوع، الآن هناك إشارات إلى أن استعمال هذا العقار يساعد علاج قصور القلب استناداً إلى التجارب العلمية في الأغنام،

التعليق
الحقيقة لا ليس هناك ما هو غريب في هذا الاستنتاج، تم اكتشاف العلاج أولا لعلاج أمراض القلب ولكن سرعان ما لاحظت الشركة بأن هذا العقار يساعد في علاج الاختلال الوظيفي الانتصابي، بعدها قررت الشركة تسويق العقار لهذا الغرض بدلا مع علاج عجز القلب،
مع انتشار استعمال العقار ظهرت أكثر من دراسة تشير إلى أن من يستعمل هذا العقار أقل عرضة من غيره بالإصابة بنوبة قلبية وعجز القلب، يمكن القول بأن العقار استدار ٣٦٠ درجة وعاد إلى بداية تجاربه في الممارسة السريرية وهو علاج أمراض القلب،
الجرعة التي يجب استعمالها هي نفس الجرعة التي تستعمل في علاج الاختلال الوظيفي الانتصابي (10 mg) وليس 5 mg التي تستعمل أحيانا في علاج تضخم البروستات،
يتصور البعض بأن استعمال العقار يؤدي إلى دخول الإنسان في حالة تهيج مستمرة وهذا خطأ، كل ما يفعله العقار هو أن الإنسان يصبح أكثر استجابة إلى المنبهات المناسبة التي يستقبلها في بيئته،

ملحق
خطوات علاج الاختلال الوظيفي الانتصابي
1- علاج السبب
مع علاج كلامي Psychosexual Therapy
2- العقاقير Phosphodiestrase-5 (PDE5) inhibitors

لا يجوز استعمال هذه العقاقير مع وجود أمراض قلب عضوية أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض الشبكية
3- نصائح طبية عامة
 

4- قواعد العلاج النفسي

واقرأ أيضًا:
تحيز البهوت الوجداني Fading Affective Bias / متلازمة مونشهاوزن Munchausen Syndrome / منشأ وأسباب الصرع