يقولُكِ صوتي !
وتهتهْتُ حتى رجعتِ/
فصَحَّتْ حروفي !
لأنكِ عدْتِ إليَّ
وأنصَتِّ أدخَلْتِ ..../
"ديسكَ" البلاغَةِ فيَّ !
وأصبحتُ أنطِقُ : .... أنــــتِ !!! ....
فتثْمِرُ كلُّ الحروفِ !
وما عدتُ أسْحَبُ مثلَ الخروفِ !
ألَوِّثُ صمْتي
وأنطقُ غيرَكِ أنتِ !
كبِرْتُ أنا منذُ ما أنتِ عدتِ
وحدَّدْتُ أني أسيرُ إليكِ
علي أحرُفِ الشعرِ أدخلُ فيكِ
وأكبُرُ أكبرُ حتى ....
أشاهَدَ فيكِ !
ألنْ تسْمَحِي لي ...
.
بِبعضِ الفَريكِ
لأكبرَ فيكِ ويُسْمَعَ صوتي
ولو لو سَمَحْتِ
دعيني أقولُكِ حالاَ !
فإني منَ الشوقِ جُنتْ حروفي
وتصرخُ مني وتفعَلُ ما لا !
وبُـصِّي وبُصِّي .... وشُـوفي !!
لذا الحد جُنتْ حروفي
طاووس "طواويس عاشقة"
2,40 صباح الأحد19/9/1999
واقرأ أيضاً:
طواويس عاشقة13 / تَـقـولُـكِ عيني : / تقولُكِ رِجْلِي / يقولكِ عقلي / يقولكِ شِعْري / يقولُكِ شَعْري/ يقولُكِ قلبي : / يقولُكِ ظفري !