لِيَ الأيـامُ !
.... ودَوَّختُ
أنا العشاقَ في البحثِ..../
المُكَثفِ عنْ....
أحاديثٍ بعيْنيكِ
.... وضَيَّعْتُ
جميعَ خرائطِ البصماتِ..../
في عمري بكَفَّيكِ
فلمْ أقرأ ْ ....
سوى أنتِ !
ولمْ أعشَقْ ....
سوى أنتِ !
ولمْ أخلَقْ ....
لِلا أنتِ !
وشرَّدْتُ
أنا عصْفورةَ الأيْكِ
لِتأتِيَني بأخبارٍ عنِ المُلْكِ
وتحكي لي
حكاياتٍ عنِ الإفكِ !
وضيَّعَني أنا أنتِ
وأرجعني أنا أنتِ !
فهلْ تكفي
مكاتبتي على النِتِّ ؟
ليَ الأيامُ ما تحكي
أنا المَظلومُ والمظلومُ لن يبكي !!
طاووس "طواويس مشتاقة"
12,5صباح الثلاثاء 12/10/1999
واقرأ أيضاً:
صباحُ الخيرِ مساءُ الخير / مختلفَــهْ ؟ / قِـصَّـةٌ أخرى لآدم ! / سَـيَّـدَةُ البَـجَـعِ ؛ / طواويس مشتاقة1 / مسحورهْ / يا عَسلي / حنانيْكِ ! / لأنكِ أنتِ مختلـفـهْ !