1- تكـليفٌ خاص !
وأحسُّ بأنكِ تكليفي
تكليفي الخاصُّ بهذا الكونْ
وبأنكِ تشريفٌ وعَمَارْ
فأنا حينَ أحاولُ تعريفي
ألقاكِ منَ الطعمِ إلى اللونْ
ومِنَ المعنى للحرفْ
وجهُكِ تعريفي !
وأحسُّ بأنكِ شيئي الأوحدُ كالطَّيْفْ
يربِطُني
في هذا الكونِ / السِمْسَارْ
بعبادةِ ربي القهارْ !!
وجهكِ ينجِي الإنسانَ منَ النارْ
طاووس "طواويس مشتاقة"
2,10 صباح الخميس 14/10/1999
2- مُـكاشَـفَةٌ !
كلُّ وجوهِ الإنسانْ
تخرُجُ باسِمَةً حينَ يحِبْ
نخرُجُ منْ أنفسِنا وندُبْ !
نبْرَأ ُمنْ حاجَتنا للكِذْبْ !
نشعرُ بالحاجَةِ للكَشْفْ
للضعْفْ !
للعطفْ !
للعَصْفِ معَ الريْحانْ
بالحاجةِ للإنسانْ !
نشعرُ أنَّ اللهَ يُكَشِّفنا : لِنحَبْ !
وعلى أصلِ الشاكِلَةِ الصعْبْ !
كلُّ وجوهيَ تخرجُ عاشِقةً حينَ أحِبْ
طاووس "طواويس مشتاقة"
1,23صباح الخميس 14/10/1999
3- منتظرٌ يوما ... ؟!
منتظرٌ يوما يا سيدتي
أنْ أنجِبَ منكِ على الْـ "نِتِّ!"
هذا أولُّ أبنائي :
هذا طاووسٌ صِرْفْ
هذا يا سيدتي أولُ حرفْ
هل يمكنُ يوما
يا سيدتي
أن تحتلَّ سلالتنا
كلَّ الصفحاتِ على الْـ "نتَّ!"
طاووس "طواويس مشتاقة"
7,33 مساء الخميس 14/10/1999
واقرأ أيضاً:
قِـصَّـةٌ أخرى لآدم ! / سَـيَّـدَةُ البَـجَـعِ ؛ / طواويس مشتاقة1 / مسحورهْ / يا عَسلي / حنانيْكِ ! / لأنكِ أنتِ مختلـفـهْ ! / لِيَ الأيـامُ ! / طواويس مشتاقة2