(1)
أقولكِ صدقي أنا لا يُناقشْ !
أنا أوَّلُ الصادقينَ !
أنا لا أناقشْ :
أغنيكِ أبقى أغني
أصليكِ أبقى أصلي
أناغِشُ أبقى أناغِشْ
وأنكُشُ أبقى أناكشْ !
وريشِيَ بعدَكِ ..../
لا لا ينافَشْ!
أنا يا رفيقةَ عشِّي ؛
هنا لا أناقشْ !
(2)
أقولكِ في اليومِ خمسينَ مرَّهْ
أعيدُكِ خمسينَ مرهْ !
أصَلِّيكِ خمسينَ مرهْ !
وأبقى أسَبِّحْ !
وأطلبُ في العمرِ ألقاكِ مرهْ
تقولينَ للنورِ أنكِ حرَّهْ !
وأني عنِ السرِّ أقـدِرُ أفصِحْ
أقولكِ دُرَّهْ !
أقولكِ أغْلو !!
أقولكِ أفرحْ !
(3)
أقولكِ شهدًا تصيرُ الحروفُ
ونورًا تشِعُّ الكفوفُ
أقولكِ عطرٌ جليلٌ يفوحُ
ومِنْ قبلُ ما أدركَتْهُ الأنوفُ !
أقولكِ وجهي
جميلٌ صَبُوحُ
فيستفسرُ الناسُ عني :
تراني...... ؟؟
نبيٌّ جديدٌ يلوحُ ؟
هلِ الشعرُ وحي ؟
وحبكِ في العرْشِ حقّا..... يطوفُ !! ؟؟
أقولكِ ....../ أسجُدُ ...... /
يسْقطُ عني الوقوفُ !!
وأبقى أصليكِ....../
واللهُ ربٌّ رؤوفُ !
(4)
أقولكِ حتى اسْتحالَ الكلامُ
و"أبجَدُ هَوَّزُ" ناموا !!
فأدخلتِ أنتِ الكلامَ الجديدَ
وصمَّمْتِ أنتِ.... الحروفَ الجديدَهْ
وحَوَّلتِ أوزانَ شِعري
إلى مُعْجِزاتٍ أكيدَهْ
زماني أطَلَّ إذنْ أمْ......
زمانُ القصيدَهْ ؟
(5)
أقولُكِ عندي كلامٌ كثيرْ
على ضوءِ عينيكِ...... /
...... يبقي يسيرْ
أقولُكِ مِنِّي القصائدُ.... تبقى تطيرْ !
كأني أنا الشعرُ عندي ؛
توَقفَ كي يستديرْ !
وألقى سلاما
على العاشِقِ المُسْتطيرْ
فخلاَّهُ قِسّا !
وخلاكِ ديرْ !
أقولكِ شِعرًا...... كأني أطيرْ !
على الشعرِ هذا ....
سلامي الكبيرْ !
طاووس "طواويس مشتاقة"
2,15 صباح الجمعة 22/10/1999
واقرأ أيضاً:
طواويس مشتاقة3 / جنودٌ في يدِ اللهِ / هـلْ يمكنُ ؟ / وحتى / عصريةُ قدري / جمع ومفرد / اسْلمي لي / يوم طويل / انـتِـظارٌ !