(1)
وَتقولينَ حبيبي !
وترُشِّينَ الشوقَ ..../
على أعصابي!
والطِّيبَ على أعتابي !
وَتُطِيلينَ تُطِـليـنَ عِتابي
ما لمْ أفرَحْ بالطِّيبِ !
(2)
أقضاءُ الـلـهِ إذنْ هذا!؟؟
بِقضاءِ الـلـهِ أنا راضي!!
لكني لا أقدِرُ أبَدًا أنْ أفهَمَ
حينَ تقولينَ : حبيبي
كيفَ تقـولينَ حبيبي!!؟؟
كيفَ تُـديرينَ الموْقِـفَ يا تَعَبي
وكأنَّ الضائِعَ مِنَّـا بعْـضُ زُجاجاتِ الطِّيبِ !
وتقـولينَ حبيبي !
(3)
كيفَ تريدينَ السُّـكْنَي
ما بينَ...../
عيوني ولهيبي
ما دمتِ مُعَـلَّبَةً
في وجَعِ الماضي
ومُغَـلَّفَةً بسَحابِ التَّكْذيبِ
وحُقولِ الأنقاضِ
وتقـولينَ حبيبي !
كيفَ تُـريدينَ الحبَّ /
يضِيعُ "على الفاضي!"
(4)
ما دمْتِ بهذا الحدِّ !! /
منَ الخوفِ أجيبي
كيفَ سأحلُمُ يومًا
بمظاهَرَةٍ منْ خَـدَّيْكِ /
ومنْ شفتَيْـكِ /
ومنْ نهْـدَيْـكِ /
على زمَنِ التَّعْـليبِ !!
كيفَ أقِـيمُ حضارَةَ ما بينَ النهدينِ /
ولا شمسٌ تسْطَعُ بينهما !
أو حتى قَـطْراتُ حـليبِ !؟
كيفَ أُصَـوِّبُ صَوْبَ الصَّوْبِ /
فـلا يُـخْطِئُ تَصْـويبي ؟؟
ما دمتِ بهذا الحَـدِّ ......!! /
منَ الخوفِ أجيبي
كيفَ تقـولينَ حبيبي !
وكأنَّ حبيبي هي كلُّ نصيبي !
وتقـولينَ حبيبي !
طاووس "طواويس شاحبة"
10,23 مساء الخميس 23/12/1999
واقرأ أيضاً:
شحوب / منذ / سَـيِّدةُ الأشياءِ / مُـدُنُ القَصْدير ! / طواويس شاحبة1 / هُوَ العَـنكبوتُ ! / طواويس شاحبة2 / طواويس شاحبة3