تأخَّـرْتِ !
(1)
تأخَّـرْتِ جـدًّا علي
وَمَـرَّرْتِ طَعْـمَ الحـنيـنْ!
تُريدينَ أقنعُ ....../
بالمعجِزاتِ التي في يـديَّ
وَأرجِئُ بَعْثِيَ بعدَ السنينْ!
تُريدينَ أفْـرَحُ ......!/
بالياسَمِينِ الذي تمنَحينْ
وأبقيـهِ في ....../
أغنياتِ الظلامِ الحزيـنْ!!
تريدينَ تبقي لـديَّ
شموسٌ ولكنَّ ليستْ تَـبِيـنْ!!
(2)
تأخـرتِ جِـدًّا عليَّ !
ومازالَ جِسْمُـكِ ....../
يبحَثُ بينَ الكواكبْ
يُـفَتِّـشُ عنْ فـاتِحيـنَ!
وَمُسْتَثْمِـرينَ أجـانِبْ!!!
وعنْ سَوسَناتٍ ......
كتلْكَ التي في يَـديَّ
وَيحلُمُ كالطِّفلِ ....../
يدخُـلُ دنيا العجائِبْ!
ويرْجِـعُ دوْمًـا حـزينَـا!
وما زلتُ ما بينَ صُلْبي ......؛
وبينَ التَّرائِبْ!
تفاصِيلُ حُلْمِكِ كَسْلَي تُراقِبْ!
وترجِعُ مني إليَّ !
(3)
تأخـرتِ جِـدًّا عليَّ !
ومازالَ ثَغْـرُكِ /
يُخفي الحقيقةَ عني!
ولا يستطيعُ الوضُـوحْ!
تَـذوبُ الكُرَيْزَةُ ....../
تِلْوَ الكُريْزَةِ في شفَتَيَّ
وَلَـكِنَّـها لا تبـوحْ!
وَمازالَ ثَغْـرُكِ يرفضُ /
أنْ نستعـيدَ الطموحْ!
(4)
تأخـرتِ جِـدًّا عليَّ !
ومازالَ نهْـدُكِ ....../
يخْفي الحقيقةَ عني!
وَ......يَــغْـمِــزُ ......!!!/
منْ خلفِ حَلْمَتِهِ المُسْتَحِيَّهْ
لِيُكْمِـلَ حَبْكَـتَهُ المِسْـرَحِيَّهْ !
فيَرغَبُ جـدًّا......
ويخجَلُ جـدًّا !
وأحتارُ فـيهِ......!!
...... ويَحْـتارُ فيَّ !
(5)
تأخَّـرتِ جـدًّا عليَّ
وما زالَ جِسْمُـكِ رهْنَ اعْتِقالي!
فهذي الجُنَيْنَةُ صُنْعُ يَـديَّ!
وهذي الجَـداوِلُ مـائي
وهذي المحاصيلُ مـالي!
وذلكَ كَرْزِي وذا بُرتُقالي!
وما زلْتِ كلُّـكِ رهْنَ اعتِقالي!
(6)
تأخـرتِ جِـدًّا عليَّ !
وما زالَ صَمْتُكِ ....../
يخفي الحقيقةَ عني
فـيُخْلِـفُ ظَنِّي
وَيُنكِـرُ أنِّي ......؛
وأنِّي وأنِّي !!
وما زالَ في البرْتقالَةِ فصُّ
مَـريرٌ بِلوني !
فـكونُ الحقيقةِ كوني!
ولونُ الحقيقةِ لوني!!
وكلُّ الحقيقةِ أني
أحبُّكِ مهما
تكونينَ أبْـقَي أغَنِّي!
لأنَّـكِ أنِّـي!!
ولا أستطيعُ التَّخَـلُّصَ مني!
فـقولي الحقيقةَ كي تلحَـقيني
لأني تَشَّوَّقْـتُ جدًّا إليَّ
وأُخِّـرْتُ جـدًّا عليَّ!
ولنْ أستطيعَ التَّخَـلُّفَ عني!!
تأخـرتِ جِـدًّا عليَّ !
طاووس "طواويس شاحبة"
2,25صباح الجمعه 24/12/1999
واقرأ أيضاً:
منذ / سَـيِّدةُ الأشياءِ / مُـدُنُ القَصْدير ! / طواويس شاحبة1 / هُوَ العَـنكبوتُ ! / طواويس شاحبة2 / طواويس شاحبة3 / وتقولين حبيبي!