ألْفِيَّةٌ
(1)
نَسْتَقْبِلُ ألْـفِـيَّهْ
ونُـوَدِّعُ ألفـيَّهْ !
فمتى سيكونُ منَ الممكنِ /
أنْ نسْتقْبِلَ رأسَ السنةِ سويَّـا ؟!
ومتى ستذوبُ عيوني البُنِّـيَّهْ
بعيونِ حبيبَتِي العَسَلِيَّـهْ !؟
لِتذوبَ بنا ألْفِـيَّتُنا السِحريَّهْ !
(2)
نستَقْبِلُ ألفيَّـهْ
ونُـوَدِّعُ ألـفيَّـهْ !
فمتى سيكونُ منَ الممكنِ /
أنْ أقسِمَ في رأسِ الألْـفِيَّهْ !
أني أعْشَقُ بينَ يَـديْكِ
وأنا أعشَقُ بينَ يديْكِ /
بطولِ الألفِـيَّهْ !
وبِعَرْضِ الألفِيَّـهْ !
وبكلِّ رذاذّةِ ماءٍ نَزَلَـتْ
فوقَ الكُـرَةِ الأرضيَّهْ !
طـولَ وعرضَ الألـفِيَّـهْ !
وبكلِّ إشارَةِ ضوءٍ
بَعَـثَتْها الأقمارُ الفِضِّيـهْ !
طولَ وعـرْضَ الألفـيَّهْ !
وبكلِّ صلاةٍ لـلَّـهِ /
أقامَتْها البَشَرِيَّهْ !
طـولَ وعَـرْضَ الألـفِيَّهْ !
أقسِمُ أني ؛
أعشَقُ بينَ يديكِ
وأنَـصِّبُ عينيْكِ
نَجمانِ وحيدانِ بِعُمْرِ الألفِـيَّهْ
(3)
نسْـتَقبِلُ ألْـفِيَّهْ !
ونُـوَدِّعُ ألفيَّـهْ !
فمتى سيكونُ منَ المِمْكِنِ /
أنْ ألْصَـقَ في شفتيْكِ !؟
وكأني منْ شَفَتَيْكِ خَـلِيَّـهْ !
وأمـدُّ القُـبْلَةَ /
منْ شفَةِ الألْـفيَّةِ حتى
شَفَـةِ الألفِـيَّهْ !
ومتى سيكونُ منَ الممكنِ /
أنْ أحضِنَكِ!؟ منْ رأسِ الألفيَّةِ /
حتى رأسِ الألفـيَّهْ !
وأشُـمَّكِ منْ رأسِ الألفيَّةِ /
حتى رأسِ الألفِـيَّهْ !
(4)
نسْتقبِلُ ألـفِيَّـهْ
ونودِّعُ ألفـيَّـهْ
وهنالِكَ أنتِ بعـيدَهْ
وأنا كلُّ خـلايايَ وحـيدَهْ !
والطَّعْـمُ المُـرُّ يحاصِرُني !
وتُحاصِرُني التَّأبيـدَهْ !
ووحيدًا أخرُجُ منْ ألـفِيَّهْ
ووحيدًا أدخُـلُ في ألفيَّـهْ
وأسَجَّـلُ أنَّ حبيبَةَ قلبي :
حَـلَّلَها الـلـهُ /
وأهداها الـلـهُ إليَّ
هِـبَةً وهَـدِيَّهْ !
لكنْ حَرَمَتْني منها الألفـيَّهْ
وأسَجِّلُ مُلْتَحِفًا
بالسُّحُبِ الصوفِيَّهْ !
بِـتأنٍّ ! ورَوِيَّـهْ :
"بعضُ حلالِ الـلـهِ تُحَـرِّمُهُ الألفـيَّهْ"
طاووس "طواويس شاحبة"
11,45 مساء الجمعة 31/12/1999-12,5صباح السبت1/1/2000
واقرأ أيضاً:
طواويس شاحبة4 / أقـراصٌ ! / إغْـراقٌ ! / الـرجُلُ الثاني ! / فاطِمَةٌ والشَّمسُ !! / أوَّلٌ وآخِـرُ !