أحبُّكِ غصبا !!
وليسَ اخْتِيارَا
ولوْ خيَّروني
أنا أنتَقِيكِ انْبِهارَا !
لأنكِ شيءٌ
– تبارَكَ ربي- تبَارَى !
ومخلوقةٌ لا تجَارَى !
لأني بِحَضْرَةِ عينيكِ أغسَلُ عُرْيا
ولا شيءَ يبقى يُدارَى !
وأبحَثُ عنْ وَرْقةِ التوتِ.../
عَلِّي أغَطِّي
فألقى لديكِ الثمارَ
وألقي حرُوفي الحَيارَى
أغيِّرُ رأسي وأنْزِعُ عنكِ الوقارَ
فنأكلُ عُرْيا ونشرَبُ نارَا !!
ولا نستطيعُ التَّغَطِّي
ولا نستطيعُ انْتِظارَا !
لِذاكَ أنا أنتقيكِ انبِهارَا
فإنْ كانَ حبُّكِ /
غصبًا
فهل كانَ /
حبي اختيارَا ؟؟
طاووس "طواويس حائرة"
12,55 صباح الأحد7/11/1999
واقرأ أيضاً:
الـرجُلُ الثاني ! / فاطِمَةٌ والشَّمسُ !! / أوَّلٌ وآخِـرُ ! / ألفية ! / فُـرْصَةٌ ! / طواويس شاحبة5