لما إذنْ لما !
لما وكم في الروحِ منْ لما !
أنا مُتعَبٌ جداًّ ومنتظرٌ أنا مهما
يا آخرَ الأشياءِ في عمري أنا :
رجلٌ تفرَّقَ فيكِ ما الْتمَّا !
رجلٌ تفَهَّمَ ما تفهمَ..../
لا يَعي فهمَا
كيفَ انْتِظارُكِ خارجي ؟
مهما يكونُ بِخارجي مَهْما !
ألليلةَ الآنَ ابْتغيْتُكِ داخِلي
ألليلةَ الآنَ ابْتغيْتُ فقلتِ لي :
لما !
وتعاقبتْ يا ما تعاقبتِ العصورُ /
وعُوقِبَتْ كمْ ما !
مِنْ ألفِ عصرٍ لمْ أذقْ نومَا !
وطلَبْتُ منكِ لكي أنامَ مُـلاءَةً
ففرشْتِ لي لمَّا !
من ألفِ عامٍ لمْ أزلْ
لم تطلِقي سهما
أوْ تحسني عوما
أنا يا خريطةَ توهتي
ما عدتُ مهتما
أنا يا أهمَّ معالِمي
سأعيشُ في لما
وحبيبتي إنْ أنتِ غِبتِ حبيبتي
لما
لما إذن لما
طاووس "طواويس حائرة"
12,45 صباح السبت 13/11/1999
واقرأ أيضاً:
ألفية ! / فُـرْصَةٌ ! / طواويس شاحبة5 / أحِبُّـكِ غَصْبا!!! / طواويس حائرة1 / طواويس حائرة2 / لا تكتفي بالحبْ !