حائطُ المَبْكَي
(1)
كلامٌ ...
منَ التَّوقِ آتٍ إليكِ
يُغنيهِ طاووسُ /
سبحًا لديكِ
ويَغْلي ... ويبْرُدُ بينَ يديكِ
ولا حائطٌ في الوراءِ
ولا حائطٌ في الأمامِ !
فكمْ مستحيلاً عليكِ
يكونُ اتِّباعُ الكلامِ
فلا حائطٌ في الصفاءِ
ولا حائطٌ في الخصامِ !
فكمْ ما تُعانينَ أنتِ !
وكمْ ما يُعاني كلامي
(2)
أنا حائطٌ يا سلامي
أنا حائطٌ لو أردتِ
تمنَّاكِ لكنْ هربتِ
وغَنَّاكِ لكنْ سَكتِّ !
سلامٌ على حائطٍ حينَ يبكي
لأنَّكِ لمْ تُبصِريهِ
أغنِّيكِ بالنورِ فيهِ
فما النورُ لو أنتِ لمْ تبصِريهِ ؟
طاووس "طواويس حائرة"
12,22صباح الإثنين 29/11/1999
واقرأ أيضاً:
طواويس حائرة6 / جاهِزٌ أنا ! / عيدٌ صغيرٌ ! / أتمنَّى ! / تفاهم