1- فهلْ ؟!
إذا الطيرُ سافَـرْ
فماذا يُفيـدُ التَّخـابُرْ ؟
جميعُ المواقِـعِ في "النِّـتِ" تعرفُ /
أني أحـبُّـكْ !
وتعـرِفُ حُبَّكِ أنتِ !
وتعـرِفُ أنَّ أحِبُّـكِ /
قانونُها : "لا تُهاجِرْ" !
وأنَّ قوامِيسَها لا
تُفَسِّـرُ مادَةَ "سافَـرْ" !
فهلْ نستطيعُ التَّخـاطُرْ
إذا الطيرُ سافَـرْ ؟!
وهل نستطيعُ التَّـوَحُّـدَ /
فوقَ المشاعِـرْ !
وهل نستطيعُ التَّـواجُـدَ /
أحيـاءَ ! حتى
يَعـودَ المُسافِـرْ ؟!
إذا الطيرُ سـافـرْ !!
طاووس "طواويس لا تدري !؟"
10,46 مساء الأحد 23/1/2000
2- سلامًـا !
وأهْـديكِ مهما /
سأهديكِ مهما... ومهما....
أنا كنتُ حُـلمَـا
وتفسيرُهُ كانَ دومَـا :
سلامًا لِسَلْـمَى !!
أنا كنتُ حلْـمَا
متى شئتِ أنتِ احْـلُميـهِ
متى شئتِ يُصْبِحُ وهْمَـا !
ولكنَّ تفسيرَهُ ظــلَّ دومَـا
سـلامًا لِسَلْـمَى !
طاووس "طواويس لا تدري !؟"
12,59 صباح الإثنين 24/1/2000
واقرأ أيضاً:
طواويس لا تدري2 / أحبُّـكِ ماذا تكونُ ؟! / حينَ** / فاتِحَةُ الأشياء / لا أظُـنُّ !