بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين..
لا أدري لماذا نصر دوما على قول ما يشين.؟؟
لا أدري لماذا دوما يبهت الدين؟؟
كنت في أحد الأماكن التي أنتمي إليها تطوعا.. وصدر عني فعلا وقولا.. لم يعجب أحدهم.. فجاءني مهاجما منفعلا معاتبا مستنكرا - كان ناقص القلمين -
مستفسرا مني لماذا فعلت هذا وذاك؟؟ وهل هكذا تصنع الملتزمات؟؟؟!!! وانتهى بأني هكذا أسيء للدين!!!!
استمعت له ولكل قوله.. وراجعت فعلي وقولي سريعا في ذهني، حتى أستبين..
خطأ كان كما يقول أم ماذا عساه أن يكون..
وكنت مرحبة بنقده فعلا ولكن بلا مضمون..
فالطريقة المعتوب بها عليا غليظة ولكن لا بأس أرحب بالعتاب، ولكني هرعت لما قال لي أني أسيء للدين..
يا سيدي وما دخل ديني..؟؟ عاتبني أنا وكف اللسان عن هذا المسكين..
هل فعلت الفعل وقلت القول وقلت: صدق الله العظيم؟؟؟؟؟
مالك ومال الدين.؟؟؟
هل مدحت فيّ فعلا من قبل وألصقته بالدين؟؟ أم أن الملصوق دوما العليل من الفعال والمنحي عنه ما كان ممدوح..
هل ليس لنا نحن الملتزمين - اغفر لنا يا رب ما لا يعلمون - أن نخطئ ونزل..؟؟
هل خلق الله ملائكة في السماء وملائكة على الأرض.. وإن كان الخطأ منا... نقلب شياطين؟؟
وساعتها يكون الدين مخروقا.. مرتوقا.. يدنّيه انتسابنا له ويعييه!!!
يا صاحبنا... مالك ومال الدين؟؟
وأنت.. إن كان الخطأ منك بازغا؟؟ فمن يكون عليه العتاب؟؟ وبأي لغة نقتص منك ويكون بها العقاب؟؟
بريء أنت يا ديني... من فلان وعلان ومن قبلهم..من فعلي ومن قولي..
نطالع كل يوم المنتحرين في العراق والخاطفين للأبرياء..
ويسوؤنا أن هم الآخرين يتشدقون.. بل لجرائمهم بالشهادة في سبيل الله هم يصفون..
متى عنا يكفون ؟؟
متى يحمل كل منا مسؤوليته عن فعله.. من غير أن يصدّر الدين.. ويصاغ تبريرا لكل ما يشين.. يحاولون إقحامه.. ثم إفحامه؟؟
وفي المقابل.. متى ترتب الأوراق المختلطة؟؟
متى تضاف النقاط للحروف؟؟
فينسب الفعل لأهله وذويه!! ونربأ بديننا عن ألسنتهم أولائك المتربصون؟؟
هل هذا بأيدينا؟؟ فيكون المنال قريب.. أم أنه ككل المنى بعيد؟؟..
مودتي
واقرأ أيضًا:
يوميات رحاب: النظرة للطبيب / يوميات رحاب: بعد الامتحانات..
وبه تعالى نستعين..
لا أدري لماذا نصر دوما على قول ما يشين.؟؟
لا أدري لماذا دوما يبهت الدين؟؟
كنت في أحد الأماكن التي أنتمي إليها تطوعا.. وصدر عني فعلا وقولا.. لم يعجب أحدهم.. فجاءني مهاجما منفعلا معاتبا مستنكرا - كان ناقص القلمين -
مستفسرا مني لماذا فعلت هذا وذاك؟؟ وهل هكذا تصنع الملتزمات؟؟؟!!! وانتهى بأني هكذا أسيء للدين!!!!
استمعت له ولكل قوله.. وراجعت فعلي وقولي سريعا في ذهني، حتى أستبين..
خطأ كان كما يقول أم ماذا عساه أن يكون..
وكنت مرحبة بنقده فعلا ولكن بلا مضمون..
فالطريقة المعتوب بها عليا غليظة ولكن لا بأس أرحب بالعتاب، ولكني هرعت لما قال لي أني أسيء للدين..
يا سيدي وما دخل ديني..؟؟ عاتبني أنا وكف اللسان عن هذا المسكين..
هل فعلت الفعل وقلت القول وقلت: صدق الله العظيم؟؟؟؟؟
مالك ومال الدين.؟؟؟
هل مدحت فيّ فعلا من قبل وألصقته بالدين؟؟ أم أن الملصوق دوما العليل من الفعال والمنحي عنه ما كان ممدوح..
هل ليس لنا نحن الملتزمين - اغفر لنا يا رب ما لا يعلمون - أن نخطئ ونزل..؟؟
هل خلق الله ملائكة في السماء وملائكة على الأرض.. وإن كان الخطأ منا... نقلب شياطين؟؟
وساعتها يكون الدين مخروقا.. مرتوقا.. يدنّيه انتسابنا له ويعييه!!!
يا صاحبنا... مالك ومال الدين؟؟
وأنت.. إن كان الخطأ منك بازغا؟؟ فمن يكون عليه العتاب؟؟ وبأي لغة نقتص منك ويكون بها العقاب؟؟
بريء أنت يا ديني... من فلان وعلان ومن قبلهم..من فعلي ومن قولي..
نطالع كل يوم المنتحرين في العراق والخاطفين للأبرياء..
ويسوؤنا أن هم الآخرين يتشدقون.. بل لجرائمهم بالشهادة في سبيل الله هم يصفون..
متى عنا يكفون ؟؟
متى يحمل كل منا مسؤوليته عن فعله.. من غير أن يصدّر الدين.. ويصاغ تبريرا لكل ما يشين.. يحاولون إقحامه.. ثم إفحامه؟؟
وفي المقابل.. متى ترتب الأوراق المختلطة؟؟
متى تضاف النقاط للحروف؟؟
فينسب الفعل لأهله وذويه!! ونربأ بديننا عن ألسنتهم أولائك المتربصون؟؟
هل هذا بأيدينا؟؟ فيكون المنال قريب.. أم أنه ككل المنى بعيد؟؟..
مودتي
واقرأ أيضًا:
يوميات رحاب: النظرة للطبيب / يوميات رحاب: بعد الامتحانات..